أعلن رمضان عبدالحميد وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية، قيام الوزارة بتدشين مسابقة بعنوان «فنى يتحدى الكورونا»، وذلك وفقا لمذكرة التفاهم الموقعة بين وزارة التربية والتعليم، ومشروع تطوير القوى العاملة وتعزيز المهارات الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
وأضاف وكيل وزارة التربية والتعليم، أن المسابقة تهدف إلى الابتكار والتفكير العلمى لحل المشكلات الملحة في المجتمع، من خلال التواصل الرقمى وكذا المساهمة في نشر الوعى بخطورة الفيروس، كما تهدف المسابقة لتحسين الصورة الذهنية للمجتمع من خلال عرض النماذج المضيئة من طلاب التعليم الفنى في مجال الابتكار وريادة الأعمال، لافتا إلى أن المسابقة تقوم على 5 تحديات يقوم فيها الطلاب بابتكار وفكرة مشروع ذو جدوى.
وأكد وكيل الوزارة أن معايير المسابقة تتمثل في الارتباط بأحد المجالات الخمسة المشار إليها والتى تستهدف المساهمة في التعامل مع أزمة كورونا، وأن تكون الفكرة منطقية علميا أو قابلة للتنفيذ، وأن يكون الابتكار ذو قيمة مضافة للمجتمع أو المستخدم، وأن يكون واضح للسوق المستهدف به المنتج والعملاء، وأن يكون المشارك أحد طلاب أو خريجى التعليم الفنى بشكل فردى ويفضل المشاركة في صورة فرق عمل.
وأشار إلى أن الخطة المقترحة بهذا الشأن تتلخص في الإعلان عن المسابقة على الموقع الرسمى لمديرية التربية والتعليم بالشرقية، فضلا عن مخاطبة جميع الإدارات التعليمية التابعة للمديرية لنشر الإعلان عن المسابقة في جميع المدارس المستهدفة، والتواصل مع مسئولى ريادة الأعمال في المدارس وتكليفهم بعمل قواعد بيانات للطلاب المستهدفة، وفتح قنوات للتواصل الرقمى مع الفئات المستهدفة سواء طلاب التعليم الفنى، وميسري ريادة الأعمال بمديرية التربية والتعليم بالشرقية من خلال تطبيق زووم لطرح فكرة المسابقة وشروطها ومعايير اختيار الأفكار والجوائز المالية المقدمة، وذلك تماشيا مع أهداف المسابقة من حيث دعم الجدارة الرقمية لدى الطلاب، لافتا إلى أنه بعد تلقى ترشيحات الطلاب بناء على الأفكار المطروحة يتم عقد ورش عمل معهم من خلال ميسرى ريادة الأعمال بالمدارس لتقديم كافة سبل الدعم للطلاب لإنجاح أفكارهم وابتكاراتهم.