تفقدت الدكتورة غادة شاكر، نائب رئيس جامعة الزقازيق لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الخميس، دار الحضانة بالجامعة، للوقوف على جاهزيتها وامكانياتها وقدرتها الخدمية، تحت رعاية الدكتور عثمان شعلان رئيس الجامعة وبناء على توجيهاته لتفعيل دور الوحدات والمراكز ذات الطابع الخاص التابعة لقطاع شؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومضاعفة عائدها الخدمي والمادي.
وخلال جولتها بمركز «دار الحضانة» بالحرم الجامعي، قالت الدكتورة غادة شاكر، أنه سيتم تجهيز الدار وعمل الصيانة اللازمة للمرافق، وتوفير مستلزمات الحضانة من الأثاث المناسب والأدوات التعليمية، وذلك وفق الخطة والدراسة المقدمة من كلية التربية للطفولة المبكرة، والتي ستدعم الحضانة بتوفير الكوادر المؤهلة من طلاب الكلية لتقديم الخدمات التعليمية والترفيهية للأطفال، وتلوين جدران المبنى والفصول، بإشراف الدكتور شحته حسني عميد الكلية، وبمشاركة الادارة الهندسية وغيرها من كليات وإدارات الجامعة .
وأضافت أن دار الحضانة بجامعة الزقازيق تتميز باستيفائها لكافة الشروط الصحية من الموقع المثالي، وعدد الفصول الدراسية، والإضاءة والتهوية الجيدة، وكذلك دورات مياه صحية ومناسبة للأطفال. كما تشمل صالة الألعاب والأنشطة، والمكتبة الملحقة وحديقة الحضانة.
وأشارت نائب رئيس الجامعة إلى أن افتتاح «دار حضانة جامعة الزقازيق» في ثوبها الجديد ضمن أهم أولوياتها خلال الفترة القادمة لما تمثله من أهمية في تخفيف العبء وخدمة المرأة العاملة داخل جامعة الزقازيق وكذلك المجتمع الخارجي وكونه مشروع بالغ الأهمية يؤثر في مستقبل المجتمع ككل .
ومن جانبه، أوضح ياسر الدرندلي مدير الحضانة، أن الحضانة تم انشائها عام 1989، وهي تقدم خدمة لأبناء أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة من خلال استقبال ورعاية الأطفال من سن ثلاثة شهور حتى أربع سنوات بالإضافة إلى قبول نسبة 20%من إعداد المقبولين من الأطفال من المجتمع الخارجي غير العاملين بالجامعة.