شياطين الإنس «32»
■ ما سأطرحه جريمة يقترفها شياطين الإنس من الرجال والنساء تفوق من وجهة نظرى جريمة القتل!.. جريمة شديدة القذارة، وللأسف تزداد انتشارًا فى عصرنا الحالى!.. يقول الله تعالى فى سورة النساء «23»: (حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالَاتُكُمْ وَبَنَاتُ الْأَخِ وَبَنَاتُ الْأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِى أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُم مِّنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِى فِى حُجُورِكُم مِّن نِّسَائِكُمُ اللَّاتِى دَخَلْتُم بِهِنَّ فَإِن لَّمْ تَكُونُوا دَخَلْتُم بِهِنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلَائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلَابِكُمْ وَأَن تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا).
■ قرأت العديد من التقارير والدراسات والاعترافات عن (زنى المحارم)، وقد أثارنى ما ذكره الدكتور أحمد المجدوب فى كتابه (زنى المحارم.. الشيطان فى بيوتنا) من عدم وجود نص قانونى يعاقب على زنى المحارم.. تصوروا!!.. منذ خمس سنوات طالب بعض خبراء القانون بتشديد العقوبة لتصل إلى الإعدام إذا لم تبلغ الضحية 16 عاما، فلا معنى لاستمرار استخدام المادة 268 التى تنص على أن كل من هتك عرض إنسان بالقوة أو بالتهديد أو شرع فى ذلك يُعاقب بالأشغال الشاقة من ثلاث إلى سبع سنوات!! ولكن ما أسباب انتشار تلك الجريمة القذرة؟.