انتهي باحثو البيئة بمحميات مرسى علم بمحافظة البحر الأحمر، الإثنين، من إجراء عملية الدفن البيئي لحيوان «عروس البحر»، الذي عثر عليه نافقًا بأحد شواطئ المدينة.
وحصلت «المصري اليوم» على صور للمعاينة، وعملية الدفن التي تمت في منطقة جبلية. كانت وزارة البيئة كلفت لجنة من باحثي محميات مرسي علم للانتقال إلى موقع العثور على حيوان عروس البحر النافقة وذلك لإجراء المعاينة والفحص وإعداد تقرير علمي بأسباب النفوق للحيوان واتضح من المعاينة من المبدئية أن الحيوان كبير السن وضخم الحجم ونفق من أكثر من ثلاثة أيام وانتفخ وتعرض لخدوش نتيجة اصطدامه بالشعاب المرجانية أثناء طرح الامواج له للشاطئ.
يذكر أن جمعية المحافظة على البيئة بالبحر الأحمر «هيبكا» عثرت على حيوان «عروس بحر» نافقة على أحد شواطئ جنوب مرسى علم، وهى من الأنواع المهددة بالانقراض والتي تمثل عنصر جذب رئيسي الغطاسين للتصوير معها في الأعماق.
وتبين وجود إصابات متفرقة بجسم عروس البحر، وتم إخطار الجهات المعنية بوزارة البيئة، وغرفة عمليات محافظة البحر الأحمر ومحميات البحر الأحمر، للتحقيق.
كانت غرفة عمليات محافظه البحر الاحمر ومحميات البحر الاحمر، قد تلقت إخطارا من جمعية المحافظة على البيئة، بالعثور على عروس بحر نافق ذكر يبلغ طوله ٣ امتار وذلك جنوب مدينة مرسى علم، وبالتحديد بشاطئ منطقة مرسي طنطب، حيث تبين من المعاينة المبدئية للحيوان النافق أن سبب وفاته هو اصطدام أحد المراكب به، ما تسبب فيه جروح غائرة بالرأس والجسد.
ويعد عروس البحر من الثدييات النباتية، ويتراوح طول الواحدة منه2.5-3.2 متر (وقد يصل 4 أمتار)، ويبلغ وزن الحيوان البالغ بين 230-900 كيلوجرام. وخلال تناولها الأعشاب البحرية، تصعد إلى السطح في أوقات غير منتظمة لتتنفس لكنها في المتوسط تتنفس مرة كل 3-5 دقائق وهي تعيش إما وحيدة أو زوجيًا أوفي قطعان صغيرة تتضمن ما بين 3-6 حيوانات، ويتراوح لون جلدها بين البني الفاتح والرمادي، ويحيط بفمها شعر قاسي الملمس يفيد في الاستشعار أما منخريها، فيقعان في قمة الرأس، مما يتيح لها التنفس دونما الحاجة للارتفاع كثيرًا عن سطح الماء.