قال مساعد الرئيس الأذربيجاني، حكمت حاجييف، إن بلاده تعتبر تفاقم الوضع الحالي في منطقة قره باغ «الحرب الوطنية»، مضيفا هي بالنسبة لشعبنا حرب وطنية تحدث مثل هذه الأحداث في مصير كل دولة، وفي مثل هذه اللحظات نود أن نرى الموقف الحقيقي لمختلف الدول«.
وكان إقليم قره باغ قد انفصل جراء نزاع مسلح عن أذربيجان، التي كان جزءا منها في الحقبة السوفيتية، وأعلن عن استقلاله عام 1991، إلا أنه لم تعترف بالإقليم أي دولة في العالم بما فيها أرمينيا، رغم ما يربطها من علاقات وثيقة بالإقليم الذي يعتبره الأرمن جزءا من أراضيهم التاريخية. وتصر أذربيجان على استعادة قره باغ وإعادة مئات آلاف المهجرين الأذريين إلى مناطقهم هناك، ولا يزال النزاع مستمرا رغم جهود وساطة إقليمية ودولية.