قال الفنان الشاب شريف رمزي، الذي يواصل تصوير مشاهده في مسلسل «العراف»،إحساس الخوف يكون طبيعياً عند أي فنان في بداية أي عمل، حتى لو كان يقدم مشهدا بسيطاً، وأول مشهد دائماً يكون صعباً، وهو ما حدث معي في مسلسل (العراف) فأول مشهد لي كان عبارة عن ندوة، والحوار 4 صفحات، والمشهد التالي كان مع الفنان عادل إمام، وحصل بيننا ود واندمجنا مع بعض على طول».
وكشف «شريف» عن كواليس تصوير المسلسل وقال: «طوال الوقت نحن نسابق الزمن من أجل اللحاق بالعرض في رمضان، خاصة أن المسلسل فيه سفر كتير للأقصر وبورسعيد ومارينا والإسكندرية، ونحن حريصون على الانتهاء من العمل بسرعة، لكن الجو العام يسوده المرح خاصة أننا نعمل مع أستاذ الكوميديا الأول، وحتى لو أخطأنا، فإنه يوجهنا بشكل جميل، فالفنان عادل إمام يعتبر كل الشباب الموجودين معه مثل أولاده، رغم أنه يتعامل معنا وكأنه شاب مثلنا حيث يترك غرفته ويأتي للجلوس معنا».
وأضاف: «الروح التي رأيتها في هذا المسلسل مختلفة عن الكلام الذي سمعته عن صعوبة العمل مع عادل إمام، وأنه يفرض رأيه على الموجودين، فهو لا يتحكم في شيء، ولو قال المخرج رامي إمام ملاحظة فإنه يصر على الالتزام بها، كما أنه يعمل حوالى 14 ساعة يومياً وليس 3 أو 4 ساعات مثلما يردد البعض، فضلاً عن أنه لو أبدى أي ملحوظة فإنه لا يفرضها علينا».
وعن مشروعاته السينمائية قال: «انتهيت من تصوير فيلم (هاتولي راجل) وكان اسمه في البداية (ستة لواحد)، وهو رومانسي كوميدي ومن تأليف كريم فهمي وإخراج أحمد شاكر، ويدور في إطار خيالي، واسم الفيلم له علاقة بالقصة ويقال في سياق الأحداث حتى لا يفسر البعض ذلك على أنه إسقاط على شخص معين، وكنا نريد أن نبتعد عن الاسم الأول حتى لا يظن الجمهور أن الفيلم له علاقة بكرة القدم، وأجرينا استفتاء على الإنترنت بين 3 أسماء وتم الاستقرار على (هاتولي راجل)».
وأضاف: «دوري في الفيلم يتعرض لعلاقة الرجل بالمرأة من سنة 1940 حتى سنة 2013، لأن العمل مبني على عالم افتراضي خيالي من خلال 6 أبطال تحدث لهم مشاكل عاطفية».