قال رئيس وزراء الهند ناديرا مودي،ناريندرا مودي، إن الحالة التي كان عليها العالم في عام 1945 أصبحت مختلفة بشكل كبير عن حالة عالمنا اليوم، وهناك اختلاف تام بين الظروف بين العالمين في كل شئ مثل: الموقف العالمي، والمصادر والموارد، والمشاكل والحلول. وبالتالي، فإن شكل وتكوين منظمة الأمم المتحدة التي أُنشئت بهدف تحقيق الرفاهية العالمية، كان متوافقاً مع الوضع السائد في تلك الفترة من الزمن.، مشيرا إلى أنه خلال السنوات الـ 75 الماضية من عمر الأمم المتحدة، فإننا نرى أنها حققت العديد من الإنجازات
وأضاف خلال كلمته في الأمم المتحدة، أنه يمكن القول أننا نجحنا في تجنب حرب عالمية ثالثة، ولكن لا يمكننا إنكار وجود عدة حروب قائمة والعديد من الحروب الأهلية الأخرى، لقد هزت عدة هجمات إرهابية العالم وشهدت العديد من حوادث إراقة الدماء، علاوة على أن الأشخاص، الذين فقدوا أرواحهم في هذه الحروب والهجمات، كانوا بشرًا كما أن الآلاف من الأطفال، الذين كانوا ليساهمون في إثراء هذا العالم، تركونا بسبب تلك الصراعات. لقد فقد الكثير من الناس مدخراتهم، وأصبحوا لاجئين بلا مأوى، وتسائل هل كانت جهود الأمم المتحدة كافية خلال تلك الأوقات أم هل هذه الجهود كافية حتى اليوم؟ العالم كله يكافح جائحة كورونا على الصعيد العالمي منذ 8-9 أشهر. أين الأمم المتحدة من هذه المعركة المشتركة ضد الوباء؟ أين استجابتها الفعالة؟
سيتم استخدام قدرة الهند لإنتاج اللقاح وإيصاله لمساعدة البشرية جمعاء في مكافحة هذه الأزمة. إننا نحن نمضي قدماً في المرحلة 3 من التجارب السريرية في الهند وفي منطقتنا. وستساعد الهند جميع الدول في تعزيز سلسلة التبريد وقدرات التخزين الخاصة بها من أجل توصيل اللقاحات.
وأكد أن الإصلاح في النواحي المرتبطة بالاستجابات، والعمليات بل وفي طابع الأمم المتحدة نفسها أصبح أمراً ملحاً في الوقت الحالي. إن الإيمان والاحترام اللذين تتمتع بهما الأمم المتحدة في الهند لا مثيل لهما. ولكن شعب الهند كان ينتظر وقتا طويلا لاستكمال إصلاحات الأمم المتحدة. واليوم، يشعر شعب الهند بالقلق مما إذا كانت عملية الإصلاح هذه ستصل إلى نهايتها المنطقية؟
وتابع إلى متى سيتم إبعاد الهند عن مؤسسات صنع القرار في الأمم المتحدة؟ الهند هي أكبر ديمقراطية في العالم، دولة بها أكثر من 18٪ من سكان العالم، دولة بها مئات اللغات، مئات اللهجات والعديد من الأيديولوجيات