خدمة طبية لأكثر من مليون مواطن بالمبادرة الرئاسية لعلاج الأمراض المزمنة بالشرقية

كتب: وليد صالح الأحد 27-09-2020 14:14

قال الدكتور هشام شوقي مسعود، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، أن المحافظة شهدت تميز منقطع النظير في أداء الفرق الطبية الثابتة والمتحركة العاملة ضمن مبادرة رئيس الجمهورية، لمتابعة وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر للإعتلال الكلوي وعلاج الأمراض غير السارية، والتي قامت بتوقيع الكشف الطبي وإجراء الفحوصات اللازمة لأكثر من مليون مواطن بالمحافظة، وذلك في أقل من ١٠ أيام منذ انطلاق المبادرة الرئاسية بالمحافظة السبت قبل الماضي.

وقدم وكيل وزارة الصحة الشكر والتقدير لجميع القائمين على هذا العمل بالمحافظة، مؤكداً أن هذا النجاح يأتي بدعم من القيادة السياسية والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، والدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية.

جاء ذلك أثناء تفقده لفرق المبادرة الرئاسية بمدينة العاشر من رمضان، ومركز ومدينة بلبيس وأثني على أداء العمل، والإقبال المتزايد من المواطنين للاطمئنان على صحتهم، ووعيهم بكم الخدمات الصحية المقدمة لهم من خلال هذه المبادرات الرئاسية والحملات القومية بالمحافظة.

وأوضح وكيل الوزارة أنه تم تحويل أكثر من ٣٠ ألف مواطن لمراكز الإحالة بمستشفيات الصحة بالشرقية، لإستكمال الفحوصات الطبية، وتلقي العلاج اللازم، مشيراً إلى أن المبادرة الرئاسية تهدف إلى الإكتشاف المبكر للإعتلال الكلوي، ومتابعة وعلاج الأمراض المزمنة وغير السارية، ومتابعة الفحص والعلاج والحد من مرضية ومضاعفات ووفيات الأمراض المزمنة، وذلك من خلال متابعة الحالة الصحية للمرضي بشكل آمن، وأنه تم اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية الاحترازية بأماكن تقديم الخدمة الطبية بالمحافظة، والتي تستهدف جميع المواطنين فوق عمر ٤٠ عام، والمواطنين من عمر ١٨ حتي ٤٠ عام المسجلين بقاعدة بيانات ١٠٠ مليون صحة ويعانون من إرتفاع ضغط الدم، وإرتفاع نسبة السكر في الدم عن المعدلات الطبيعية، ويتم إجراء الفحوصات الطبية اللازمة للمستهدفين، وصرف العلاج اللازم لهم بشكل دوري، بالإضافة إلى الكشف المبكر للإعتلال الكلوي لدي مرضي الأمراض المزمنة، والكشف المبكر عن مرض السكري، وإرتفاع ضغط الدم، وتحديد مستوي زيادة الوزن والسمنة، مع تقديم التوعية الصحية للمواطنين.

وأضاف «مسعود» أنه تم تحديد أماكن العمل بالمبادرة، حيث تم تخصيص عيادة ثابتة بكل إدارة صحية، بالإضافة إلى العيادات المتنقلة، كما تم توفير القوي البشرية من الأطقم الطبية والإدارية اللازمة للمبادرة، وتدريب فنيين الإحصاء على إدخال البيانات بالبرنامج، وأيضا تم التأكيد على الرائدات الريفيات بالوحدات الصحية بتكثيف برامج التوعية والتثقيف الصحي للمواطنين، ومناشدة المرضي أصحاب الأمراض المزمنة ومرضي الكلي بالتوجه إلى الوحدة الصحية، لمتابعة حالتهم الصحية، وصرف العلاج اللازم لهم، مع اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية اللازمة وإتباع أساليب مكافحة العدوى، والتأكيد على أعمال التطهير والتعقيم اليومي بأماكن تقديم الخدمة الطبية، حفاظا على صحة وسلامة المواطنين والأطقم الطبية