تعهد الرئيس اللبناني العماد ميشال عون بحماية الدستور والتصدي لكل من يحاول المساس به.
وكتب عبر حسابه على "تويتر": "إذا كان الوعد مقدسا فكم بالحري قسم اليمين! يمين احترام الدستور والقوانين، وصون استقلال الوطن ووحدة أراضيه..أقسمت، وسألتزم قسمي حتى اليوم الأخير من عهدي، وسأبقى سدا منيعا في وجه كل من يحاول المس بمضمونه".
وانهالت عشرات التعليقات المؤيدة للرئيس اللبناني، إلا أن التعليقات المعارضة كانت لافتة بشكل واضح.
فكتب أحدهم: "مصلحة شعبك أهم من أي شي بالوجود، بس أنك تفضل مصلحة المقربين منك وحلفائك هاي خيانة للوطن والدستور. وكما يقول المثل الفرنسي: إعمل على أن يحبك الناس عندما تغادر منصبك، كما يحبونك عندما تتسلمه. فكر بينك و بين نفسك بأي طريقة رح تترك وكيف رح يتذكروك الناس".
وكتب آخر: "شو عهدك قوي يا ميشال عون، من يوم استلمت والنحس ضارب لبنان، جوع فقر بطالة كورونا موت الشباب بمراكب البحر إفلاس أزمات تفجيرات سرقات اختلاسات، كل الأشياء السيئة بحق الشعب، لك حكومة مش قادر تنزل تعطيها ثقة".
وكتب ثالث: "عهدك عهد الجوع والفساد والانهيار والدمار الشامل بالأمونيوم. ارحل لكي يرحل البؤس الذي أوصلتنا إليه.وإلا فنتمنى أن ترحل مثل القذافي".
وعلق رابع قائلا: "عفوا فخامة الرئيس!.. مبروك عليك وعلى زعماء الطوائف ومرتهني المحاور، احترام الدستور والقوانين (خرقت مئات المرات) والحفاظ على الاستقلال (لم يعد هناك شيء يسمى استقلال)، وسلامة أراضي الوطن (دويلة داخل الدولة)، كل هذا أدى إلى خراب البلد في عهدك!".
وتعانى لبنان من أزمات سياسية واقتصادية متفاقمة، خاصة بعد اعتذار الدكتور مصطفى أديب عن تشكيل الحكومة الأخيرة، بسبب إصرار الأحزاب اللبنانية على التوزيع الطائفي للحقائب، خاصة في ظل صراع على حقيبة المالية.
واعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الفشل في تشكيل هذه الحكومة بأنه يدل على "خيانة جماعية" من جانب الأحزاب اللبنانية لوطنهم.