أطلقت مؤسسة فاروق حسني للثقافة والفنون، مساء السبت، الدورة الثانية من جائزتها للفنون، وبحسب الإعلان الرسمي الذي تم في مقر المؤسسة بالزمالك فقد زادت عدد الجوائز التي تقدمها المؤسسة من جائزة واحدة في الدورة السابقة إلى 5 جوائزهذا العام، لتشمل أفرع الجائزة في ثوبها الجديد غالبية أفرع الفنون التشكيلية المعاصرة من تصوير ونحت وعمارة وتصوير ضوئي ونقد نفني.
وقدمت المؤتمر الصحفي الإعلامية دينا رامز، ثم توجه الفنان فاروق حسنى رئيس مجلس أمناء المؤسسة في المؤتمر الصحفي بالشكر إلى كل من وزارة الثقافة ووزارة التضامن الاجتماعى، ومجلس أمناء المؤسسة، والإعلاميين الذين يتابعون أخبار المؤسسة ويحتفون بها.
وقال حسني إنه يشكر أجهزة الدولة لدعمها العمل الأهلي وخص بالشكر الفنانة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، لدعهما الدائم ورعايتها لنشطة المؤسسة، والدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، لتفاعلها الإيجابي مع المؤسسة.
كما شكر أعضاء مجلس الأمناء على حرصهم الدائم لدعم المؤسسة، وخص بالشكر المهندس نجيب ساويرس، كما شكر جميع وسائل الإعلام التي حرصت على توصيل رسالة المؤسسة ودعمها للشباب، ما أسهم في زيادة الإقبال على الجائزة.
وأضاف «حسني» أن هذا الإقبال الكثيف هو ما دفع المؤسسة إلى زيادة أفرع الجوائز المقدمة.
أما إعلان تفاصيل الجوائز التي تقدمها المؤسسة فقد جاء على لسان الكاتب محمد سلماوى الذي قال: إننا شهدنا قبل عام ميلاد ظاهرة جديدة تتمثل في مشاركة المجتمع الأهلي للدولة في رعاية الفنون، وتحقق هذا على يد مؤسسة فاروق حسني للثقافة والفنون.
وأضاف سلماوي أن «هذا التوجه يبرز وجه مصر الحقيقي فمصر لم تصنع مجدها بالحروب والغزوات وإنما بالفنون والآداب والقوى الناعمة وهي مهمة يجب أن تتضافر لها كل الجهود الذاتية والمؤسسات الرسمية، ولذا شجعت مؤسسة فاروق حسني الشباب وكانت محل اختبار، هل ستحقق نجاحًا أم لا، وكانت المفاجأة في الإقبال الكبير على التقدم لمسابقاتها، وكثيرًا ما وجدت أسئلة كثيرة من الأخوة العرب حول الاشتراك في الجائزة».
وتابع: «أحيي باسم مجلس الأمناء ما عرض علينا في الأسبوع الماضي، وهو نجاح جديد يضاف إلى نجاحاتها الأخرى، وأضفنا أربع مجالات جديدة، وهي النحت والعمارة والنقد الفني والتصوير الضوئي، سيكون الجائزة الأولى بنفس قيمة الجائزة الأولى العام الماضي وسيضاف لها المركز الثاني بقيمة 30 ألف جنيه والثالث بقيمة 20 ألف جنيه».
وواصل سلماوي: «سيبدأ التقدم للجائزة أول أكتوبر في مجالات الرسم والنحت والنقد، أما مسابقتي العمارة والتصوير الضوئي، فيبدأ التقدم لها أول مارس المقبل».
وكشف سلماوي أسماء أعضاء هيئة التحكيم في أفرع الجائزة، قائلا: لجنة تحكيم مسابقة «الفنون التصوير» من كل من الدكتورة علية عبدالهادي، والدكتور حسن الشابوري، والدكتور أشرف رضا، والفنان سمير فؤاد، والفنان إيهاب اللبان، أما جائزة «النحت» فيتكون أعضاء لجنة التحكيم من الفنان عبدالعزيز صعب، الدكتور شمس القرنفلي، الدكتور عصام درويش، الفنان ناجي فريد، والفنان إيهاب اللبان أما لجنة تحكيم جائزة «فن العمارة» فتتكون من المهندس محمد أبوسعدة رئيس جهاز التنسيق الحضاري، والمهندس شهاب مظهر، والمهندس حاتم السعيد، وتتكون لجنة تحكيم «التصوير الفوتوغرافي» من الفنان أيمن لطفي، والدكتور جلال المسري، والفنان عماد عبدالهادي.
وتبلغ قيمة كل جائزة من هذه الجوائز 100 ألف جنيه تمنح للشباب من سن 18 وحتي 35 عاما، وقد قسمت كل جائزة إلى ثلاث مراكز يحصل الفائز بالجائزة الأولي على 50 ألف جنيه أما الفائز بالجائزة الثانية فيحصل على 30 ألف جنيه أما الجائزة الثالثة فيحصل الفائز بها هلى 20 ألف جنيه.
أما الجائزة الخامسة والخاصة بـ«النقد الفني»، فتبلغ قيمة جوائزها 60 ألف جنيه، وتمنح للشباب من سن 18 وحتى 40 عاما، وتصل قيمة الجائزة الأولى 30 ألف جنيه، فيما تأتي الجائزة الثانية للنحت بقيمة 20 ألف جنيه، والجائزة الثالثة بقيمة 10 آلاف جنيه. وتتكون لجنة تحكيم مسابقة النقد الفني من كل من الدكتور شاكر عبدالحميد وزير الثقافة الأسبق، والدكتورة أمل نصر، والدكتور ياسر منجي، والدكتور هاني أبوالحسن، والناقدة فاطمة على.