مسيرة لعشرات الصوفيين من «السيدة زينب» لـ«الشورى» لرفض «السلطة القضائية»

كتب: أسامة المهدي, هيثم الشرقاوي السبت 25-05-2013 14:25

نظم العشرات من مريدي الطرق الصوفية، السبت، مسيرة انطلقت من مسجد السيدة زينب إلى مجلس الشورى احتجاجا على مناقشة مشروع قانون السلطة القضائية، وهددوا بالتصعيد عبر وقفات احتجاجية أمام مقرات الطرق الصوفية بالمحافظات، منددين بـ«أخونة» القضاء.

ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها: «نحذر من المساس بالقضاء ومن التفكير في أخونتها»، و«القضاء فوق الجميع»، و«الصوفية تحذر من المساس بالجيش ومن المساس بالأزهر وفضيلة الإمام الأكبر»، كما حملوا صوراً للرئيسين الراحلين جمال عبد الناصر وأنور السادات.

وقال المهندس محمد صلاح زايد، رئيس حزب النصر الصوفي، الداعي للوقفة، إن الحزب يحاول توصيل رسالة لجماعة الإخوان، بأن الصوفية التي قهرت الاستعمار الإنجليزي والفرنسي موجودة، ويمكن في أي لحظة أن تقضي على تيار الإسلام السياسي.

وأضاف «زايد» أن «الإخوان» ظنوا حين يقدمون لقادة الصوفية مقاعد بمجلسي الشورى والنواب أن الصوفية ستنام، لكنها ستتمرد عليهم باعتبارهم عملاء لأمريكا وإسرائيل، مشددا على  أن الصوفية ستتصدي لمشروع التمكين الذي سيقسم مصر لصالح العدو الصهيوني.

ولفت إلى أن حزب النصر الصوفي سينظم مؤتمرا جماهيريا في احتفال الصوفية بمولد السيدة زينب لجمع استمارات سحب الثقة من الرئيس لعرض كيف بعد «الإخوان» عن أهداف الثورة وأفكار العنف التي ظهرت من تحت عباءتهم.

وقال الدكتور إبراهيم الشربيني، نائب رئيس الحزب، إن الحزب سيقود الصوفية في فعاليات لرفض محاولات أخونة القضاء التي هي المؤسسة الوحيدة التي يثق فيها الشعب لوقوف مشروع التمكين «الإخوان» للتغلغل في جميع المؤسسات.

وأضاف أن «الإخوان» يريدون أخونة القضاء من أجل إحلال وتبديل 3500 ألف قاض يزورن الانتخابات لصالحهم لقهر الشعب بالاستيلاء على سلطاته الثلاث التنفيذية والتشريعية والقضائية.