كشف الكاتب وليد يوسف، عن عمل كان من المفترض أن يُعيد الفنان الراحل المنتصر بالله إلى الساحة الفنية، وكتب عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي، «فيس بوك»: «الصورة دي في البيت عند مونتي-يقصد المنتصر بالله- كنت بعرفه على جزء من فريق عمل مسرحية أطفال كانت بطولته وكان هايرجع بيها مرة تانية للشغل».
وأضاف «يوسف»: «في بروفات الترابيزة كان متألق كالعادة، وكان بيرمي إيفيهات مضحكة جدًا وغير متوقعة، عملنا ٣ بروفات، كلمتني رانيا بنته طايرة من الفرح، الدكتور اللي بيتابع عنده المنتصر بالله، قال لها (الشغل عمل طفرة في حالته، الجلطة اللي كانت مقعداه في البيت لسنين في طريقها للشفا)، تحمسنا أكتر للمشروع ومش عايز أقولكم فرحة كل الممثلين اللي في العرض وإحساسهم بالفخر للشغل معاه، لكن للأسف المنتصر بالله جاله دور برد، تعب شوية وأجلنا البروفات».
وتابع «يوسف»: «زاد التعب ورجع المنتصر بالله للبيت تاني، وفضل تعبان لحد ماراح لربنا النهارده، فيه ناس كتير روحها وحياتها في الشغل، مابتحسش إنها عايشة وموجودة غير بالشغل، قعدة البيت موت مبكر».
واختتم وليد يوسف كلماته: «المنتصر بالله هايفضل موجود وعايش ومبهج، أنا متاكد أنه دلوقت بينشر البهجة في السما زي ماكان بينشرها في الأرض، خالص عزائي ليكي ياعزيزة ياست الستات، نموذج الزوجة الوفية، وربنا يصبر قلوبكم يابنات».