هجوم إلكتروني على 9 مواقع سعودية من بينها وزارة الإعلام

كتب: معتز نادي السبت 25-05-2013 13:53

اخترق «هاكر» مجهول 9 مواقع سعودية إلكترونية، صباح السبت، منها «الرياضية، والإخبارية، وإذاعة القرآن، ومركز الملك فهد الثقافي، وأم القرى، والقناة الأولى، ومركز الوزارة ووزارة الإعلام أيضًا»، ووضع علم الجزائر في منتصف الصفحة الرئيسية لتلك المواقع.

وأوضح الباحث في مجال تقنية المعلومات، عادل الغامدي، حسبما نشرت «العربية.نت» على موقعها الإلكتروني، أن الاختراق كان على «سيرفر» واحد يضم 9 مواقع، تم العبث بصفحاته الرئيسية وبعض المعلومات الداخلية، وليس عملية تعطيل كما كان في العملية الأخيرة التي هاجمت وزارة الداخلية.

وقال «الغامدي» إنها عملية اختراق بالكامل، لكن «الهاكر» لم يوضح أي مطالب، فقط قام المخترق بوضع علم الجزائر، ومن الممكن أن يمثل دولته وقد يمثل دولة أخرى، والبريد الإلكتروني الخاص به في شركة مايكروسوفت مسجل على النطاق الفرنسي.

وأشار إلى أن السيرفر موجود بداخل الوزارة وليس في الخارج كما هو موضح، والثغرات التي استطاع المخترق الدخول منها، فقد تكون ثغرة أمنية أو معلومة لم تحدث باستمرار وبقيت لفترة طويلة.

وفرق «الغامدي» بين الاختراقات السابقة التي حدثت في السعودية مثل «أرامكو» ووزارة الداخلية، وبين ما حدث لوزارة الثقافة والإعلام، حيث إن «أرامكو» ووزارة الثقافة تم اختراقهما والعبث في المعلومات والصفحات الخاصة بهما، وتم بعد ذلك نشر فيروس.

ولفت «الغامدي» إلى أنه حدث عطل بسيط في موقع وزارة الداخلية عن طريق مجموعة من الطلبات الوهمية استمر بضع ساعات .

وأشار إلى أنه قد يستمر أمر عودة الوضع لموقع وزارة الثقافة والإعلام لمدة يوم، حتى يتم معالجة الأمر إذا ما كان الأمر متشعبا ونشر به فيروس لباقي الأجهزة والسيرفرات التابعة للإدارات .

وتوجه وزارة الداخلية في المملكة العربية السعودية جميع الجهات الحكومية بأن تكون برامجها أصلية ومسجلة لدى القطاعات المختصة والمشغلة، ووزارة الإعلام إحدى الجهات المسؤولة أمام بعض الجهات التابعة لها أو تشرف عليها، وهي مسؤولة عن كشف البرامج الأصلية أو المقلدة.

وحذرت «الداخلية» مؤخرًا من حملة اختراقات تستهدف عددًا من المواقع الإلكترونية للجهات الحكومية والخاصة.

كان المتحدث الأمني في وزارة الداخلية السعودية، اللواء منصور التركي، أكد أنه سيتم اتباع الإجراءات المتعارف عليها دوليًا للتعامل مع الجرائم الإلكترونية، على خلفية الهجوم الإلكتروني الذي تعرضت له عدة مواقع لجهات أمنية ووزارات مهمة في السعودية.