تشهد الساحة الانتخابية في محافظة دمياط سخونة غير مسبوقة بالدائرة الأولي والتي تضم بندر ومركز دمياط ورأس البر ودمياط الجديدة وكفرالبطيخ، وذلك بسبب زيادة عدد المرشحين وتقارب شعبية بعضهم، علاوة علي صعوبة الإلمام بالدائرة بشكل كامل وخاصة بعد التقسيم الجديد للدوائر الانتخابية والذي ضم عدة مناطق جديدة للدائرة مثل كفرالبطيخ ودمياط الجديدة التي انتقلت من دائرة كفرسعد لنطاق الدائرة الأولي، ما يتطلب جهدا مضاعفا من جانب المرشحين لتكثيف الدعاية الانتخابية بها بهدف كسب أكبر عدد من الأصوات الانتخابية من المنطقة المعروفة بالحرص على التصويت من جانب المواطنين علاوة على الثقل التصويتي الواضح .
يذكر أن النائب الحالي محمد الحصي أمين حزب مستقبل وطن بالمحافظة والمرشح بالقائمة الوطنية التي حرص الحصي الترشح من خلالها هربا من صراعات ومنافسات المقاعد الفردية، خاصة بعد أن فشل الحصي في احتواء كفرالبطيخ واستخدام شعبيته في تقليل عدد المرشحين، ما أدى لترشح عدد كبير من أبناء كفرالبطيخ منهم عدي الألفي وسامي بلح وحمدي شلبي، ما يزيد من صعوبة مهمة أيمن رخا مرشح حزب مستقبل وطن ويفرض احتمالات تفتيت الأصوات ويؤكد الذهاب بسيناريو الانتخابات لمرحلة الإعادة.
في سياق متصل، يكثف عدد من المرشحين المستقلين على المقعدين الفرديين جهودهما للتركيز في الجولات الانتخابية بكفرالبطيخ وعمل التربيطات اللازمة مع العائلات الكبري مثل رخا والحبشي وغيره، مثل ضياء الدين داود وياسر أبوهندية، بغرض كسب أكبر عدد من الأصوات لصالحهم، نظرا للكثافة التصويتية لكفرالبطيخ وعدم إلمام غالبية المرشحين بالدائرة الأولي بطبيعتها.