قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن كشف عناصر الجماعة الإرهابية واجب الوقت، وأن المواجهةَ الحاسمة مع دعاة الفوضى ضرورة للحفاظ على الوطن، والتستر عليهم جريمة في حق الدين والوطن، ويجب الضرب بيدٍ من حديد على أيدي الخونة والعملاء.
وأضاف في بيان، الأربعاء: «علينا أن ننظر بوعي وفطنة إلى مصدر إطلاق دعوات الفوضى والهدم من الدول الراعية علنًا للإرهاب التي تعمل كأداة في أيدي القوى التي تريد هدم دولنا وإضعافها وتمزيق أوصالها من جهة وتبني لنفسها مجدًا فوق حجمها في المنطقة من جهة أخرى، مع يقيننا أن وعي وقوة وتماسك الشعب المصري ووقوفه على قلب رجل واحد حول رئيسه وجيشه وشرطته ومؤسساته الوطنية سيرد كيد الحاقدين على مصر وأهلها والمتربصين بها في نحورهم بإذن الله تعالى».
واختتم وزير الأوقاف: «ومن ثمة نشيد بقوة بما طرحه الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية في كلمته التاريخية أمام الأمم المتحدة ونفخر بكلمته التاريخية التي أكد فيها وبقوة على ضرورة محاسبة الدول الراعية للإرهاب والداعمة والممولة له وتلك التي تأوي عناصر الإرهاب وأبواقه الإعلامية».