كشف علاء الزهيري، رئيس الاتحاد المصري للتأمين عن عقد «الاتحاد» ممثلاً عن شركات التأمين، وممثلين عن عدد من الشركات الناشطة في مجال التأمين الطبي، اجتماعاً مع الدكتور هالة زايد، وزيرة الصحة، خلال أزمة تفشي فيروس كورونا، تم خلال الاجتماع استعراض دور شركات التأمين الطبي في الأزمة، والذي كان دوراً واضحاً وسباقاُ.
وأوضح «الزهيري» خلال مؤتمر صحفي عُقد، اليوم الأربعاء، بمقر الاتحاد في منطقة الدقي في الجيزة، للإعلان عن تفاصيل عقد المؤتمر الطبي السادى يومي 11 و12 أكتوبر القادم في القاهرة، أن شركات التأمين الطبي انقسمت خلال أزمة فيروس كورونا إلى 3 أنواع.
وتابع رئيس الاتحاد المصري للتأمين أن هناك نوعاً من الشركات كان بالفعل متعاقداً على تغطية الأوبئة، ولم تشهد هذه الشركات أي مشكلات خلال تعاملها مع الأزمة، بينما النوع الثاني لم يكن متعاقداً على تغطية الأوبئة لكنها كان تحظى بمحفظة كبيرة، فعدلت أوضاعها وتعاملت مع الأزمة بسلاسة، وتمكن النوعين من الشركات من توفير نحو 79 % من التغطيات في السوق خلال الأزمة.
وأضاف «الزهيري» أن النوع الثالث من شركات التأمين الطبي لم تكن متعاقدة على تأمين الأوبئة في الأصل، ولم تحظ بمحفظة مناسبة، لكنها أيضاً عدلت أوضاعها وتمكنت معظمهما من التعاطي مع الأزمة وتغطية اختبارات وتحاليل الفيروس.
في سياق متصل، قال رئيس الاتحاد المصري للتأمين، إن مؤتمر التأمين الطبي السادس، سيكون تحت رعاية وزارتي الصحة والمالية وهيئة الرقابة المالية، مضيفاً أنه جرى الحرص على أن يحظى مؤتمر التأمين الطبي خلال دورته الحالية على مزيد من التنوع، مؤكداً على أن جلساته ستشهد مناقشات جدية عن علاقة التأمين الطبي بالأوبئة، خاصة بعد أزمة فيروس كورونا، على أن يتم إصدار توصيات في هذا الشأن في نهاية المؤتمر، قد يستفيد منها سوق التأمين الطبي في مصر.
وأشار رئيس الاتحاد المصري للتأمين إلى أن عددا من شركات إعادة التأمين العالمية ستشارك في المؤتمر عبر الإنترنت، كما أن جلسات المؤتمر ستناقش أثر التكنولوجيا في تطوير منظومة التأمين الطبي في مصر.