أدى رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو ، الدستورية اليمين لفترة رئاسية جديدة اليوم في مراسم لم يتم الإعلان عنها ، بسبب المظاهرات التي تعم البلاد لعدم الاعتراف بنتيجة الانتخابات، التي حصل فيها علي 82% من أصوات الناخبين.
وتتهم المعارضة الرئيس، ألكسندر، الذي يتولى السلطة منذ عام 1994، بارتكاب تزوير واسع النطاق، وكان قد دعت إلي حملة عصيان مدني ضده بعد تنصيبه.
وقالت أنا مارين مقررة الأمم المتحدة الخاصة بحقوق الإنسان الأسبوع الماضي إن أكثر من 10 آلاف شخص ”اعتُقلوا تعسفيا“ منذ الانتخابات،
وذكر بافيل لاتوشكو عضو مجلس التنسيق الخاص بالمعارضة على وسائل التواصل الاجتماعي أنه وحلفاءه لن يقبلوا أبدا ما وصفه بفوز لوكاشينكو المزور وطالب بإجراء انتخابات رئاسية جديدة.
وفي المقابل أعلنت روسيا اعترافها بنتيجة الانتخابات ، التي أسفرت عن فوز لوكاشينكو، وسبق أن أعلن كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير خارجيته سيرجي لافروف، دعم موسكو لبيلاروسيا.
وأعرب لوكاشينكو خلال المراسم عن "فخره البالغ" بمواطني بلاده الذين "اجتازوا بنجاح اختبار قوة معتقداتهم"، واصفا يوم تنصيبه بأنه "يوم انتصارنا العريض والمصيري"،وتابع: "لم نختر رئيسا للبلاد فحسب، بل دافعنا عن قيمنا وحياتنا السلمية وسيادتنا واستقلاليتنا، ولا يزال يجب علينا فعل كثير من الأمور في هذا الاتجاه".