قالت وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» إنها تخطط في غضون 4 سنوات لهبوط أول امرأة على سطح القمر من خلال برنامج «آرتميس».
وسيصاحب تلك السيدة رجلا ليعد أول رجل يصعد على القمر من عام 1972، وقالت ناسا إن هذا البرنامج سيتطلب تمويلا يبلغ قدره 28 مليار دولار.
وتم تسمية المهمة الفضائية باسم «أرتميس» على اسم إلهة القمر اليونانية وأخت أبولو التوأم، ونجحت مهمة أبولو 11 التابعة لوكالة ناسا في هبوط أول بشري على سطح القمر في 20 يوليو 1969.
وفقًا لبيتينا إنكلان، مديرة الاتصالات في وكالة ناسا، لم يسير على سطح القمر سوى 12 شخصًا، جميعهم ذكور، وكانوا جميعًا أمريكيين.
وتابع لشبكة «سي.إن.إن» الأمريكية، «آخر شخص سار على سطح القمر في عام 1972، لم تمش أي امرأة على سطح القمر من قبل.»
وقالت ناسا إنها تأمل في أن يساعد المزيد من استكشاف القمر الولايات المتحدة في تأسيس وجود استراتيجي في الفضاء وتنمية شراكاتهم الدولية.
وتتطلب مهمة «آرتميس» تمويلا يبلغ 28 مليار دولار، سيتم إنفاق غالبية هذا المبلغ على وحدة الهبوط على سطح القمر.
وقالت ناسا إن مليار دولار من الميزانية سيخصص مباشرة لتطوير نظام قمري بشري تجاري ينقل البشر إلى سطح القمر. وأوضح البروفيسور كريستوفر كونسيليس، من جامعة نوتنجهام، إن تاريخ 2024 قد يكون ممكنًا تقنيًا، ولكن ليس وفقًا للميزانية الحالية، مضيفا «من غير المرجح أن يتم الوفاء بهذا الموعد النهائي».
ومهمة «آرتميس 1» التابعة لوكالة ناسا في طريقها للانطلاق في عام 2021 من خلال رحلتين تجريبيتين حول القمر بدون رواد فضاء. ومع ذلك، تخطط ناسا لإرسال روبوتات.
وسيتم تزويد رواد الفضاء ببدلات فضاء حديثة تسمح بمرونة وحركة أكبر من بدلات الفضاء التي استخدمها رواد فضاء آخرون في عصر أبولو، وسيتم تكليفهم بجمع العينات وإجراء «مجموعة من التجارب العلمية على مدار سبعة أيام تقريبًا».
سيقوم برنامج Artemis بالبحث عن الموارد وربما استخراجها مثل المياه التي يمكن تحويلها إلى موارد أخرى قابلة للاستخدام مثل الأكسجين والوقود، وتأمل ناسا في تطوير قدرات تنقل جديدة تسمح لرواد الفضاء باستكشاف مناطق جديدة من القمر.