اعلن رجل الأعمال نجيب ساويرس، المشاركة في مزايدة الذهب التي طرحتها الحكومة مؤخرا من خلال شركة لامانشا هولدينج التي استحوذت عليها عائلة ساويرس عام 2012.
وقال ساويرس خلال مؤتمر صحفى اليوم الثلاثاء،للاعلان عن بعض مشروعات شركاته في قطاع العقارات، ان «لامنشا» تقدمت ضمن 15 شركة أخرى اعلنت مشاركتها في اول مزايدة عن الذهب في مصر، ما يعكس الاهتمام الكبير من الشركات الاجنبية بهذا القطاع خاصة بعد نجاح الحكومة في تعديل قانون الثروة المعدنية واصلاح أكثر من 80% من عيوبه.
وأضاف ان الشركة تقدمت ببعض الملاحظات حول المزايدة الجديدة إلى طارق الملا وزير البترول، املا في النظر اليها، خاصة ما يتعلق بشروط الاستكشاف والمطالبة بضخ بعض الاستثمارات المطلوبةفى وقت مبكر قبل الاستكشاف
وقال: «لو الحكومة ركزت بشكل اكبر في مجال التنقيب عن الذهب والمعادن فانها قد تجذب استثمارات اضعاف ما يحققه قطاع البترول».
واعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية عن بدء تلقي طلبات شراء كراسات الشروط للمشاركة في أول مزايدة للذهب في 15 مارس الماضي، واغلفت باب التقديم في 15 سبتمبر الحالى بعد أن تم مد المهلة شهرين إضافيين بسبب تداعيات انتشار كورونا.
من ناحية أخرى اثني ساويرس، على اتجاه البنك المركزي خفض اسعار الفائدة مشيرا إلى ان الاسعار المرتفعة السابقة لم تكن منطقية، واضاف ان شهادت البنوك مرتفعة العائد سحبت الكثير من السيولة في الاسواق.
واستبعد ساويرس حدوث فقاعة عقارية في السوق المصرين قائلا انه عندما فكر في دخول مجال الاستثمار العقاري استعان بشركة أجنبية لاجاء الكثير من الدراسات التي اثبتت ان كل المعروض من الشركات لا يغطى سوي 10% من حجم الطلب.