فرنسا تستدعي سفيرها في ساحل العاج لاتهامه بالتحرش

استدعت فرنسا سفيرها لدى ساحل العاج، جيل هوبرسون، إثر اتهامات بممارسة العنف الجنسي والجسدي ضد 5 نساء.

وقالت الرئاسة الفرنسية، في بيان نشرته إذاعة "راديو فرنسا الدولية" (رسمية)، الأحد، إنّ استدعاء هوبرسون جاء لـ"أسباب إدارية"، ولا وجود لأي خلافات سياسية مع ساحل العاج، قبيل الانتخابات الرئاسية المرتقبة في 31 أكتوبر المقبل، ونشر موقع "ميديا بارت" الفرنسي، أمس تحقيقا يشير إلى الأسباب الفعلية التي دفعت هوبرسون إلى ترك عاصمة ساحل العاج أبيدجان، الأسبوع الماضي.

وأضاف الموقع بأن السفير يخضع ا لتحقيق داخلي في وزارة الخارجية الفرنسية، إثر اتهام 5 سيدات له بتعنيفهن جنسيا.

وعمل هوبرسون سفيرا لباريس لدى مالي، خلال الفترة بين 2013 و2016، ولدى ساحل العاج بدءا من العام 2017.

وتدلى النساء بشهادتهن أمام لجنة شكلتها وزارة الخارجية الفرنسية عام 2018، للاستماع لشكاوي العاملات بالوزارة، ضحايا العنف الجنسي ، ولم يذكر الموقع الفرنسي عن هوية النساء اللواتي أدلين بشهادتهن أمام اللجنة أو منصبهن الوظيفي.