بعد 3 أيام من البحث المتواصل عن جثة الشاب عبدالرحمن إبراهيم حجازى الذي غرق في نهر النيل بمنطقة المناشي، الخميس، عثرت فرق الإنقاد على جثته أسفل كوبرى نكلا بالجيزة، مساء السبت، وجارى استخراج تصريح الدفن.
كان أهالى مدينة أوسيم بمحافظة الجيزة فقدوا شاباً في العشرينيات من عمره، غرق في مياه نهر النيل، وبادر متطوعون بالبحث عن جثته من خلال استئجار مراكب ولانشات في محاولة لتهدئة روع أسرته وأقاربه الذين يقبعون أمام شاطئ النيل في انتظار جثته.
وكان «عبدالرحمن» قد نزل إلى مياه النيل هربًا من حرارة الجو المرتفعة، الخميس، لكنه فقد توازنه وسقط غريقاً، والأهالى بذلوا جهوداً كبيرة في محاولة العثور على جثه، واستدعى بعضهم فرقة إنقاذ من الغواصين، ظلوا يبحثون عن جثته ساعات طويلة دون جدوى.
وكانت شرطة مباحث شرطة أوسيم تلقت بلاغا من الأهالي بغرق شاب في نهر النيل نزل للاستحمام هربا من ارتفاع درجة الحرارة، وانتقلت مباحث الجيزة إلى مكان البلاغ، وتم الاستعانة برجال الإنقاذ النهري لإخراجه جثته.
وعلى «فيسبوك» تداول مستخدمون من أوسيم صورة الشاب الراحل عبدالرحمن على نطاق واسع، مصحوبة بدعوات للرحمة وظهور الجثة، بعد أن مرت 3 أيام على حادث الغرق حيث يخشى الجميع ضياع جثته أو تشوه معالمها ويكون من الصعب التعرف عليه.