قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن بلاده مضطرة لتطوير الصواريخ «فرط صوتية» التي تفوق سرعة الصوت، بعد انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية الدفاع الجوي الصاروخي، مشيرا خلال لقاء مع المدير العام لشركة إنتاج الآليات العسكرية هيربرت يفريموف: «إن انسحاب أمريكا من اتفاقية الدفاع الصاروخي من العام 2002 دفع موسكو إلى تطوير الأسلحة فرط الصوتية، ويجب إنتاج هذه الأسلحة ردا على قيامها بنشر منظومات الدفاع الصاروخي».
وأضاف بوتين أن «الجيل الحالي من صانعي الأسلحة الروس يواصلون عمل أسلافهم، وينتجون أسلحة فريدة حقًا تتفوق على نظرائها الأجنبية، وفي بعض الحالات لا مثيل لها في العالم من ناحية الخصائص».
وأعلن بوتين عن أحدث أنواع الأسلحة الاستراتيجية الروسية في رسالة سنوية له إلى الجمعية الفيدرالية عام 2018.
وكان الحديث يدور عن المنظومات فرط الصوتية من طراز «كينجال» و«أفانغارد» و«بوريفيستنيك» وليزر «بيريسفيت» القتالي، بالإضافة إلى غواصة «بوسيدون» المسيرة ذات محطة للطاقة النووية.