طالب الدكتور منصور الحواسي، نائب وزير الصحة السعودي، في لقائه بوزير الصحة الدكتور محمد مصطفى حامد، على هامش اجتماع جمعية منظمة الصحة العالمية بجنيف، بزيادة عدد الأطباء المصريين الزائرين في التخصصات النادرة والزمالة المصرية ومجال طب الأسرة وتعميق التعاون الطبي مع مصر، فيما طلب «حامد» من نائب وزير الصحة السعودي الاطلاع على التجربة السعودية في مجال الصحة المدرسية والإعلام الصحي.
كما التقى «حامد» وزراء الصحة العرب والآسيويين، حيث اجتمع بالدكتور عبد الله خالد القحطاني، رئيس المجلس الأعلى لصحة قطر، وطالب الجانب القطري بتبادل خبرات الزمالة المصرية للبورد القطري والأمانة العامة للتخصصات الطبية، نظراً لما حققته الزمالة المصرية من اعتراف متبادل مع السعودية واعتماد الزمالة المصرية في بعض التخصصات من الكلية الملكية بأيرلندا، وقال إن قطر في احتياج للأطباء المصريين ذوي الكفاءات وأيضاً الدواء المصري على أن يتبع في تسجيله شروط التسجيل الموحد لمجلس التعاون الخليجي.
وفي لقائه ووزير صحة ليبيا والوفد المرافق له، طالب الدكتور نور الدين دغمان، وزير الصحة الليبي، باستقدام الأطباء المصريين للعمل بليبيا على أن يكون ذلك من خلال وزارة الصحة والتعاون في مجال الزمالة المصرية وأيضًا الاستفادة من خبرات مصر الناجحة في مجال طب الأسرة وصحة الأمهات وخفض نسب وفيات الأطفال ومجال زراعة الأعضاء، خاصة الكبد والكلى وأطفال الأنابيب، ومجال الصحة النفسية، بالإضافة إلى ضرورة الدعوة لبدء مؤتمر موسع وتشكيل لجنة عليا من مصر وليبيا وتونس والسعودية، لوضع خطة عمل لمكافحة الإدمان والتي قد تبنتها مصر في الدورة الـ٣٩ لمجلس وزراء الصحة العرب.
كما اجتمع «حامد» مع الدكتورة لي بين، وزيرة صحة الصين، حيث أكد «حامد» على ضرورة تبادل الخبرات بين البلدين والاستفادة ن التجربة الصينية في مجال التأمين الصحي وما حققته الصين من تغطية شاملة لمتلقي الخدمة من كل فئات المجتمع، وطالب الوزير بالتعرف على الملف الإلكتروني لنظم الإحالة الطبية، خاصة إذا تم توفيره باللغة العربية، ومن جانبها دعت «لي بين» الوزير لزيارة الصين في شهر أغسطس المقبل لحضور مؤتمر وزراء الصحة الأفارقة.
وتقدم السيد الدكتور محمد مؤذن أوغلو، وزير الصحة التركي، بدعوة رسمية لوزير الصحة المصري لحضور مؤتمر التغطية الصحية الشاملة بتركيا في الفترة من ٢٤-٢٦ يونيو، ورحب بوفد وزارة الصحة في مجال الصيدلة والقادم إلى أنقرة في الفترة من ٣-٧ يونيو لبدء العمل على تفعيل بروتوكول التعاون بين البلدين في مجال المراقبة الدوائية والنظام الإلكتروني لتتبع الغش الدوائي دون مقابل.
وفي اجتماعه الموسع مع وزير صحة إندونيسيا وخبراء الالتهاب الكبدي الوبائي، عرض وزير الصحة والسكان المشروع المصري لمكافحة المرض خاصة فيروس «سي»، كما استمع «حامد» لتجربة إندونيسيا ومنغوليا والبرازيل في مجال مكافحة وعلاج مرض الالتهاب الكبدي الوبائي وأحدث الأدوية لعلاج المرض.