أكّد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أن «الأزهر» نفذ خطوات كبيرة نحو إطلاق وثيقة حقوق المرأة في ضوء منطق الفقه الإسلامي، لكن الوثيقة تأخرت لانشغالنا بأمور كثيرة تقتضيها المرحلة، مؤكدا أنه لا محل لما يقال بأننا أخرنا إصدار الوثيقة بفعل ضغوط من هذا الطرف أو ذاك، لأن «الأزهر مستقل يعمل بما يمليه عليه الشرع الحنيف، ويحقق المصلحة المعتبرة».
وأضاف «الطيب»، خلال استقباله الدكتورة نوال الفاعوري، رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية الثقافية والمرأة والشباب بالبرلمان العربي، والوفد المرافق لها في مشيخة الأزهر، الخميس، أن بعض المجتمعات جرّدت المرأة من كثير من حقوقها تحت مسمى العادات والتقاليد والفقه المغلوط أو الفكر التغريبي المتسيب.
وقالت «الفاعوري»: إنني على ثقة كاملة من أن وثيقة «الأزهر» لحقوق المرأة ستخرج وفق خطاب إسلامي معاصر، يُعلي من قيمة المرأة المسلمة ومكانتها.