تصدرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قائمة مجلة «فوربس» الأمريكية لأقوى نساء العالم للسنة الثالثة على التوالى، بينما لم تدخل القائمة من بريطانيا سوى الملكة وج. ك. راولينج، مؤلفة سلسلة «هاري بوتر» الشهيرة.
وقالت المجلة إن «المستشارة الألمانية حلّت في التصنيف قبيل ديلما روسيف وميليندا جيتس التي ترأس مؤسسة (بيل آند ميليندا جيتس) وميشيل أوباما وهيلاري كلينتون».
وأضافت أن «الملكة انخفض تصنيفها من المركز 26 إلى المركز 40 في قائمة عام 2013، بينما انتقلت راولينج، مؤلفة هاري بوتر من المركز 78 إلى المركز 93».
وأشارت الصحيفة إلى أن القائمة كانت مليئة بسياسيات رفيعات المستوى، حيث قدمت 9 رئيسات دول يقُدن دولهن بإجمالي ناتج محلي يبلغ 11.8 تريليون دولار مجتمعات.
ولفتت إلى أن ميركل، التي صنفت كأولى في قائمة «فوربس» بسبع مناسبات، تصدرت القائمة مرة أخرى قبل روسيف التي تولت الحكم في البرازيل عام 2011.
ونوهت الصحيفة إلى أن هيلاري كلينتون، التي دخلت جميع قوائم النساء الأكثر نفوذًا منذ افتتاح هذا التصنيف في عام 2004، جاءت في المركز الخامس.
وأوضحت أنه كان هناك ظهور قوي للنساء من آسيا في القائمة، حيث حلت رئيسة كوريا الجنوبية بارك جيون هيه في المرتبة الـ11، بينما جاءت الزعيمة الموالية للديمقراطية في ميانمار أونج سان سوتشي في المركز الـ29.
وبمناسبة صدور القائمة، صرحت مويرا فوربس، رئيسة وناشرة «فوربس وومان» قائلة: «النساء القويات لهذا العام مارسن نفوذًا بطرق مختلفة من أجل أغراض مختلفة جدًا وبتأثيرات متنوعة جدًا على المجتمع العالمي».
وأضافت: «سواء بقيادة شركات تقدر قيمتها بعديد المليارات أو بحكم دول أو بتشكيل النسيج الثقافي لحياتنا أو بقيادة المبادرات الإنسانية، فإن النساء يُغيرن الكوكب بطرق قوية وديناميكية إلى حد بعيد».