أكدت أمل رمزي، عضو مجلس الشيوخ، رئيس لجنة السياحة بحزب الوفد، أن دعوات أهل الشر والمشككين في إنجازات الدولة المصرية، تستهدف إسقاط الوطن وهدم كافة الإنجازات والخطوات التي تحققها الدولة، موضحة أن هذه العناصر المعادية للدولة دأبت على إطلاق الأكاذيب والشائعات المضللة ضد مصر لعرقلة مسيرة البناء الوطني.
وقالت أمل رمزي، في بيان لها، اليوم، إن رسائل الرئيس عبدالفتاح السيسي ضد دعوات تلك الجماعات والدولة المغرضة والإرهابية تضمنت ردا كافيا وواضحا عليها، مشيرة إلى أنها تزيد من وعي الشعب المصري، وخاصة فيما يتعلق بمشروعات الدولة للنهوض بالتعليم المصري.
وأشارت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن المنظومة التعليمية شهدت تطورا كبيرا في عهد الرئيس السيسي، من خلال صياغة مشروع قومي ورؤية لتحسين التعليم في مصر، وإعداد أجيال تعتمد على التكنولوجيا الحديثة، لافتة إلى أن انفاق 100 مليار جنيه للمساهمة في سد الفجوة التعليمية ورفع جودة مستوى التعليم دليل قاطع على الاهتمام الذي توليه الدولة للتعليم في مصر، وتعويضه سنوات التهميش الذي كانت آثاره السلبية لسنوات قريبة.
وشددت أمل رمزي، على ان مصر في عهد الرئيس السيسي تحسنت كثيرا في الترتيبات العالمية لجودة التعليم، سواء التعليم قبل الجامعي أو الجامعي، واحتلت مصر وفقا لمؤشر المعرفة العالمي المركز الـ94، بالنسبة للتعليم قبل الجامعي وبالتعليم العالي المركز 49، والتعليم الفني المركز 103، وفي مجال البحث والتطوير والابتكار احتلت المرتبة 83 عالميا، متقدمة في الترتيب بدرجات تجاوزت 16 مركزا وهو أمر لم تشهده مصر من قبل، كما تقدمت مصر 150 مركزًا في العلوم الطبية والصيدلية وعلوم الكمبيوتر.
وأضافت عضو مجلس الشيوخ، أن الدولة قادمة في تحديها الكبير الذي تواجهه لتطوير منظومتي التعليم والصحة، وتوجيه الدعم الكامل لهما مما سينعكس في النهاية على تقديم خدمات جيدة للمواطنين بما يساعد في النهاية على تطوير منظومة التعليم والصحة بالشكل اللائق والمناسب للعصر الحالي والتصور في العالم كله.
وأشادت أمل رمزي، بالعلوم الجديدة التي أدخلها الرئيس السيسي إلى الجامعات المصرية القائمة أو الجامعات الجديدة وعلى رأسها التسويق الرقمي وتكنولوجيا الفضاء وعلوم الحاسب والفضاء السيبراني وغيرها من العولك الأخرى التي تشكل عصب المستقبل وعماده الأساسي والتي كانت غائبة من التعليم في مصر لسنوات طويلة.
وأوضحت أن منظومة التعليم قبل الجامعي في مصر شهدت نقلة نوعية فيما يتعلق بإدخال الإنترنت ورفع البنية التحتية لآلاف المدارس، والاعتماد على "التابلت" في التعلم بدلا من الوسائل التقليدية، والتوجه لعقد امتحانات إلكترونية كاملة لتجنب الغش فضل عن تطوير المناهج التعليمية وخلق مناهج جديدة كليا تعتمد على النظام التفاعلي في أسلوب التدريس بدلا من نظام التلقين القديم.