شددت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، على أن مصر كرئيس لمؤتمر الأطراف لاتفاقية التنوع البيولوجي cop 14، تستغل مشاركتها في كل محفل وحدث إقليمي وعالمي بيئي ومن خلال التحالف المصري البريطاني للتكيف ومواجهة آثار تغير المناخ للدعوة للعمل المشترك، ودعم المبادرة العالمية التي أطلقها رئيس الجمهورية في افتتاح مؤتمر التنوع البيولوجي الرابع عشر لربط الاتفاقيات الثلاث لتحقيق الاستفادة المثلى منهم.
وأعربت ياسمين فؤاد عن اهتمامها بالعمل المشترك بين كل المعنيين لتحقيق التقارب والتغلب على الفجوات، وتوحيد الرؤى ورفع الوعي من أجل مصلحة الأجيال القادمة، كما استعرضت فؤاد جهود وزارة البيئة المصرية ضمن اجراءات الدولة للتعافي من آثار جائحة فيروس كورونا وإعادة البناء ومنها دمج المحميات الطبيعية في خطط التنمية، واجراءات دمج الاستثمار في الموارد الطبيعية لتحقيق استدامتها بالتنسيق مع وزارة التخطيط، واعلان السندات الخضراء مع وزارة المالية، مؤكدة أن الأهم هو إيجاد آليات وأدوات محددة للتطبيق للتحول للتمويل الأخضر، ودعوة المؤسسات والجهات والخبراء للمشاركة.
وأشارت فؤاد أنه خلال كافة المناقشات لابد ألا نغفل دور الشباب والمجتمعات المحلية في دعم الطبيعة وخطط التنمية من خلال الاعتماد عليهم كحليف أساسي ومحفز، فمن خلال دمجهم في العمل البيئي بأفكارهم المبتكرة يمكن تحقيق خطوات سريعة في تحقيق أهدافها من حماية البيئة وصون الموارد الطبيعية، داعية لضرورة استغلال فرصة عقد قمة الطبيعة بالأمم المتحدة خلال الأسابيع القادمة بمشاركة السيد رئيس الجمهورية للخروج بإعلان أو وثيقة تبرز الحاجة الملحة للربط بين الاتفاقيات الثلاث