قال الدكتور مصطفى الفقي إن مصر لن تكون ملكية أكثر من الملك بقضية فلسطين تبدأ وتنتهي عند موقف الفلسطينين أنفسهم علينا أن ندعم حقوقهم في الحصول على وطن مستقل ولكن في النهاية لا نملك أن نفرض عليهم خيارات بعينها.
جاء ذلك تعليقا على موقف مصر من اتفاقية السلام الموقعة بين إسرائيل والإمارات والبحرين خلال لقائه مع الإعلامي شريف عامر، في برنامج يحدث في مصر، بفضائية إم بي سي مصر .
وتابع الفقي:«علينا أن ننتظر ونرى ولكي تصل إلى حل للقضية الفلسطينية عليك أن تبذل مجهودا لبناء جذور الثقة للوصول إلى تسوية بين إسرائيل وفلسطين».
ورأى الفقي أن توقيع الاتفاقيات في الوقت الحالي يصب في مصلحة ترامب قبل الانتخابات وهي محاولة للجلوس في البيت الأبيض ولاية جديدة، مضيفا الدول العربية تريد أن يستمر ترامب في الحكم لأن التصريحات التي يطلقها جو بايدن ليست مبشرة في علاقته مع العرب.
وأكد مدير مكتبة الاسكندرية أن مصر كانت أول من يوقع إتفاقية سلام مع إسرائيل ويبدو أنها ستكون آخر من يطبع فمصر ليست ضد اليهودية ولكنها ضد الممارسات الاسرائيلية.
وطالب «الفقي» إسرائيل بتقديم المرجو منها في اتجاه حل القضية الفلسطينية ووقف عمليات الاستيطان. مشيرا إلى أن انتهاء نظرية المقاطعة يمكن أن تخلق ضغطا إقليميا وعالميا في اتجاه حل القضية الفلسطينية.