كشفت دراسة جديدة نشرتها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، اليوم الثلاثاء، عن تسبب جائحة «كوفيد 19» بوفاة ما لا يقل عن 121 شخصا دون سن 21 عاما في جميع أنحاء الولايات المتحدة، ثلثاهم تقريبًا من السود واللاتينيين.
وتأتي الدراسة بعد أيام من ظهور تقارير تزعم أن مسؤولي إدارة ترامب يتدخلون في عملية مركز السيطرة على الأمراض لنشر مثل هذه الدراسات، حسبما أفادت شبكة «سي إن بي سي».
وقال الباحثون -بينهم موظفي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها ومسؤولين من ما يقرب من 30 إدارة صحية بالولايات، إن الدراسة تؤكد الخطر الذي يمثله «كوفيد 19»على الشباب، مضيفين أنه يجب مراقبة البيانات باستمرار مع إعادة فتح المدارس ومراكز رعاية الأطفال.
وكتب الباحثون: «رغم أن الرضع والأطفال والمراهقين هم عرضة للإصابة بمرض كوفيد-19 أقل تأثيرا من البالغين، إلا أن المضاعفات، بما في ذلك متلازمة الالتهاب متعدد الأنظمة، والفشل التنفسي، تحدث في هذه الفئة».
تصيب متلازمة الالتهاب متعدد الأنظمة الأطفال، وهي حالة نادرة، ولكنها شديدة، ومؤخرا بدا ظهورها مرتبطا بمرض «كوفيد 19».
وأضاف الباحثون: «سيكون التقييم المستمر لفعالية استراتيجيات الوقاية والسيطرة مهما أيضا، لإرشاد إرشادات الصحة العامة للمدارس وأولياء الأمور ومقدمي الرعاية الآخرين».
سجلت الولايات المتحدة حتى اليوم، نحو 6.77 مليون حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد، فيما قاربت الوفيات بها من 200 ألف، وهي أعلى حصيلة على مستوى العالم منذ ظهور المرض نهاية العام الماضي.