حقق النادي الأهلي تعادلًا سلبيًا أمام الاتحاد السكندري ليؤجل الاحتفال ببطولة الدوري للجولة المقبلة، ارتفع رصيد الأهلي إلى 72 نقطة وارتفع رصيد الاتحاد السكندري إلى 37 نقطة ليبتعد نسبيًا عن المركز الرابع.
بدأ فايلر المباراة بالرسم التكتيكي 4-4-2 الشناوي في حراسة المرمى وهاني على اليمين ومعلول على اليسار وربيعة وأشرف قلبي دفاع، وفي الوسط الشيخ على اليمين وأجاي على اليسار وفي الوسط الثنائي ديانج وحمدي فتحي، وفي الأمام أليو بادجي ومروان محسن.
بينما طلعت يوسف، المدير الفني للاتحاد، اعتمد على الرسم التكتيكي 4-1-4-1
الخطأ الأول والأساسي لفايلر هو الاعتماد على حمدي فتحي وديانج في الوسط، ديانج وفتحي يجيدان في مركز 6، أي الوسط المدافع وليس الوسط المهاجم (مركز 8)، مما جعل الأهلي يعتمد على الكرات الطولية فقط على الاطراف فلم يظهر أجاي خلال المباراة ولم يظهر الشيخ، فقط أضاع بادجي فرصة وحيدة صنعها مروان برأسية ممتازة، بخلاف ذلك خلال المباراة بالكامل لم يصل الأهلي لمرمى الاتحاد (54 كرة طويلة خلال المباراة منها 23 فقط صحيحة).
وجود عمر الميداني في الوسط كمدافع متقدم أمام ثنائي وسط الأهلي بالإضافة لعطية والديب فأغلقا المساحة تمامًا أمام حمدي فتحي وديانج مع عدم وجود قفشة أو السولية.
الأهلي خلال الشوط الأول وصل للمرمى بكرة واحدة فقط لأليو بادجي.
في الشوط الثاني بدأ الاهلي بتغيير اضطراري بنزول فتحي بدلا من رامي ربيعة، لكن بعد 14 دقيقة تعرض فتحي للطرد وأنقذ الشناوي ركلة جزاء، بعدها أجرى فايلر ثلاثة تغييرات دفعة واحدة بنزول كهربا ووليد والسولية بدلًا من بادجي والشيخ وأجاي ليغير فايلر التكتيك لـ 3-5-1 هاني ومعلول وأيمن في الخلف وأمامهم وليد على اليمين وكهربا على اليسار والثلاثي السولية وحمدي وديانج في الوسط وفي الأمام مروان محسن.
صورة 4
وجود كهربا ووليد على الأطراف مع معلول وهاني وتراجع الاتحاد الدفاعي حَسّن من شكل الأهلي هجوميًا، فالأهلي منقوصًا كان أفضل هجوميًا من الأهلي كاملًا!.
التغيير الأخير كان بنزول وحيد بدلًا من ديانج ولعب وحيد على الناحية اليسرى ودخل كهربا للعمق نسبيًا، لكن لم يؤثر على أداء الفريق.
الشناوي كان أفضل لاعبي الأهلي بعد التصدي لركلة جزاء والتصدي لانفراد في نهاية المباراة، محاولات الفريقين على المرمى كانت متقاربة، 8 محاولات للأهلي و7 للاتحاد.
فايلر لم يبدأ المباراة بالتشكيل المطلوب، خاصة في وسط الملعب، بينما كان معذورًا في الشوط الثاني بعد طرد فتحي ولعب منقوصًا 38 دقيقة كاملة، وأدت تغييراته لنشاط هجومي لكن لم تكن هناك فاعلية هجومية كبيرة.