سحبت تركيا سفينة التنقيب «أوروتش رئيس» من منطقة شرق المتوسط، وأعادتها إلى ميناء أنطاليا، بعد مباحثات عقدت بين أنقرة وأثينا برعاية حلف شمال الأطلسى «ناتو»، فيما أشاد المتحدث باسم الرئيس التركى رجب طيب أردوغان بالجيش المصرى ووصفه بأنه «عظيم».
ذكرت صحيفة «ينى شفق» التركية، أن السفينة علقت أعمالها فى المنطقة التى كان من المخطط أن يستمر العمل بها حتى 25 سبتمبر الجارى، بعد المباحثات مع الجانب اليونانى، وتم سحبها إلى ميناء أنطاليا بعد انتهاء مدة الإخطار الملاحى المعلن سابقا.
وأعلن رئيس الوزراء اليونانى، كيرياكوس ميتسوتاكيس، أن بلاده ستعزز قواتها المسلحة من خلال شراء 18 مقاتلة و4 فرقاطات من فرنسا، موضحًا أن المقاتلات من طراز «رافال» الأكثر تطورًا التى تصنعها شركة داسو الفرنسية، لافتًا إلى أن بلاده قررت الاستعانة بنحو 15 ألفًا من أفراد الجيش خلال السنوات الخمس المقبلة، وتعزيز قدراتها الدفاعية بأسلحة جديدة وطوربيدات وصواريخ، فضلا عن تحديث صناعة الدفاع التى تكبدت خسائر.
وأكدت وزيرة الجيوش الفرنسية، فلورنس بارلى، طلب اليونان الحصول على 18 مقاتلة رافال، وقالت: «أول مرة تريد دولة أوروبية الحصول على طائرات مقاتلة من طراز رافال، نتيجة سياسة التصدير التى كنت أسعى إليها عن اقتناع منذ عام 2017».
من ناحية أخرى، أشاد المتحدث باسم الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، ياسين أقطاى، بالجيش المصرى، ووصفه بأنه «عظيم» ويحظى باحترام تركيا، وقال فى تصريحات نقلتها وكالة الأناضول التركية الرسمية، أمس: «الجيش المصرى لن يقاتل نظيره التركى فى ليبيا، الجيش المصرى جيش عظيم، نحن نحترمه كثيرا، لأنه جيش أشقائنا، ولا نتمنى ولا ننتظر من الجيش المصرى أن يعادى تركيا، وهذا لا يعنى أننا خائفون منه».
وأضاف «أقطاى» أن التواصل بين تركيا ومصر ضرورى رغم الخلافات بين رئيسى البلدين، مشيرا إلى عدم وجود معلومات دقيقة لديه حول تفاهمات بين أنقرة والقاهرة حول ليبيا، لكنه أضاف: «حسبما أسمع وأرى فإن هناك تقاربا وتواصلا بين الأطراف»