وزير الشؤون الدينية التونسي: نشر «الوهابية» أو «التشيع» مرفوض في البلاد

كتب: أ.ف.ب الأربعاء 22-05-2013 22:46

أعلن وزير الشؤون الدينية التونسي، نور الدين الخادمي، أن «نشرالوهابية والتشيع في بلاده، التي تعتنق إسلاما سنيا على مذهب الإمام مالك وعقيدة الإمام الأشعري، أمر مرفوض».

وقال الوزير، في مؤتمر صحفي بمقر الوزارة إن الوهابية حركة فكرية اجتماعية إصلاحية جاءت منذ عقود في أرض الحجاز، وكانت تعبر عن ذلك الواقع، وقامت بدورها وأخفقت فيما اخفقت فيه، واستنساخ هذه الحركة في واقع آخر، وهو تونس، لا يقول به أي عاقل.

وأضاف أن تونس لها خصوصياتها الدينية فهي سنية على مذهب الامام مالك وعقيدة الإمام الأشعري و«ليست بلدا طائفيا»، لافتا إلى أن الوحدة المذهبية   جزء من الوحدة الوطنية، ونفى الوزير أن يكون ومعاونوه في وزارة الشؤون الدينية «وهابيينج مثلما تتهمهم وسائل إعلام محلية، وردا عن سؤال حول نشر جهات أجنبية التشيع في تونس، قال الوزير «إحلال أو فرض أنماط مذهبية جديدة مرفوض».

وتقول وسائل اعلام ومعارضون إن أئمة مساجد ونشطاء يعملون تحت غطاء جمعيات دينية وخيرية يتلقون تمويلات ضخمة من جهات سعودية وأخرى إيرانية لنشر الفكر الوهابي والشيعي في تونس.


وفي ،2012 قال الداعية بشير بن حسنن المقرب من حركة النهضة الإسلامية الحاكمة، والذي تابع تعليمه الديني في السعودية، إن من مات على عقيدة الأشاعرة ختم له بسوء لأنها عقيدة أهل البدع، على حد قوله ،وأثار هذا التصريح استياء بالغا في صفوف مشائخ جامع الزيتونة التونسي الذين قرروا منع دعاة الوهابية من دخول الجامع.