أعلنت تركيا أنها ستجرى مناورة بحرية بالذخيرة الحية قبالة سواحل قبرص، رغم تهديد الاتحاد الأوروبى بفرض عقوبات عليها. وأفادت وسائل إعلام تركية بأن القوات التركية أصدرت إخطارًا بحريًا في منطقة شرق المتوسط بإجراء تدريبات عسكرية بحرية بالذخيرة الحية لمدة يومين، بداية من السبت.
وقال وزير الدفاع التركى خلوصى أكار: «تركيا ستواصل الحوار، ندعو جيراننا اليونانيين إلى طاولة المفاوضات والحوار والحل السياسى».
وذكر الوزير أنه تم إجراء 4 تدريبات كبيرة مشتركة في شرق المتوسط في آخر 15 يومًا.
وكانت القوات التركية أجرت الأسبوع الماضى مناورات مع قوات السلام في قبرص الشمالية التركية، شاركت فيها قوات جوية وبرية وبحرية، وتضمنت تدريبات على هجمات جوية وعمليات بحث وإنقاذ قتالية. وكان من المفترض أن ينتهى إخطار تركيا البحرى «نافتكس» بإجراء تدريبات ومناورات عسكرية بالذخيرة الحية قبالة السواحل القبرصية بشرق البحر المتوسط، السبت، قبل أن تقرر تركيا مد فترته حتى اليوم.
يُذكر أن الدول الأوروبية السبع المطلة على المتوسط أكدت، الجمعة، في ختام قمتها حول الأوضاع في شرق المتوسط، استعدادها لفرض عقوبات على تركيا ما لم تتراجع عن «تحركاتها الأحادية» في المنطقة.
وشددت الدول الأوروبية السبع الأعضاء في مجموعة «ميد 7» في بيان ختامى صدر عقب القمة التي عقدت الخميس في جزيرة كورسيكا الفرنسية، على دعمها الكامل وتضامنها مع قبرص واليونان «فى وجه التعديات المتكررة على سيادتهما وحقوقهما السيادية والأعمال التصعيدية من جانب تركيا».
وستتم مناقشة هذا الموضوع مجددًا في قمة الاتحاد الأوروبى يومَى 24 و25 سبتمبر الجاريين.