«خايف أقابل ربنا.. ونفسى فى شوية وقت استغفر» كلمات قالها الفنان جمال يوسف، الذى ضجت مواقع التواصل الاجتماعى بالحديث عنه مؤخرا، بعد انتشار صورته التى ظهر فيها مُنهكًا، بجسد هزيل، ووجه شاحب، لإصابته بسرطان البلعوم.
لم يكن «جمال» هو الأول الذى ظهرت له صورة فى مرضه، وحدث حوله جدل، ففى مُستهل العام الجارى، وفى شهر يناير، تحديدا، ظهر الفنان يوسف فوزى، فى فيديو يوضح إصابته بمرض شلل الرعاش، قائلًا «أنا حاليا أقضى حياتى فى منزلى وأشاهد الأفلام والمسلسلات من خلال التليفزيون ومش بخرج إلا نادرا، وأصدقائى فى الوسط الفنى جميعهم لهم الخير عليا فنيا وكلهم قريبين منى».
وبعدها بشهور قليلة، خرج الفنان لطفى لبيب فى فيديو، يبدو عليه الإعياء، ينفى فيه إشاعة دخوله العناية المُركزة، ولكنه لا يستطيع المُشاركة فى أعمال فنية جديدة، بسبب وعكة صحية تمنعه من التمثيل فى الوقت الحالى، وقال «إن أراد الجمهور تسمية الأمر باعتزال أو شبه اعتزال فليسموا كما يحبون».
وظهر بعدها بين صفوف مُشاهدى عرض مسرحية «علاء الدين» للفنان أحمد عز، والذى دعاه لصعود خشبة المسرح، لتكريمه وسط تحية كبيرة وتصفيق حار، ولم يتمالك لبيب نفسه أمام هذه الحفاوة وانهمرت دموعه تأثراً، فقام عز بتقبيل يده على المسرح.
مع انتشار حالات بعض الفنانين مؤخرًا فى حالات صحية سيئة، تظهر معها موجة مُعتادة من الهجوم على الفنانين، ونقابة المهن التمثيلية، ومعها موجة مضادة من الجماهير والفنانين تشيد بدور النقابة فى مساعدة أعضائها وغير الأعضاء، فى الظروف الصحية وغيرها، وتطُرح هنا ذات الأسئلة: «أين النقابة من هؤلاء النجوم؟!، هل يوجد تواصل بين النقابة والفنانين؟، هل توجد لجنة تهتم بالأمر الصحى؟»، وغيرها من الأسئلة التى أجابنا عليها الفنان وعضو نقابة المهن التمثيلية مُنير مكرم. «لم ولن نتخلى عن أعضائنا، لسنا فقط زُملاء، نحن أسرة واحدة..عائلة كبيرة»، هكذا بدأ مكرم حديثه، بصوت مُتأثرً، ومنفعلًا بعض الشىء، بسبب ما لاقوه من تعليقات سلبية، أو تصرفات استفزازية- حسب قوله- وقال: «عندنا لجنة صحية المشرف عليها الفنانة نهال عنبر، والفنانة عفاف رشاد، وأنا، بنتواصل بشكل سريع ودائم مع الفنانين ونبلغ المجلس، ثم نقسم المهام بينناـ من يتولى التوجه للمستشفيات، ومن يتولى أمر العلاج وغيره».