قال الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن القطع التي استقبلها متحف الأقصر هي عبارة عن مجموعة من التوابيت الملونة والتي تم العثور عليها في خبيئة باب القسس، وتابوت من خبيئة كهنة مونتو والتي كانت معروضة بالمتحف المصري بالتحرير، هذا بالإضافة إلى ١٠٠٠ تمثال أوشابتي من نتاج حفائر منطقة الغريفة بتونة الجبل. وقد تم عرض هذه التماثيل على هيئة الجعران المجنح.
وأوضح مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالوزارة، أن العرض الجديد في متحف الأقصر يأتي في إطار خطة قطاع المتاحف لإثراء العرض المتحفي وتجديد واعادة تطوير سيناريو العرض المتحفي بعدد من المتاحف في مختلف محافظات مصر، مشيرا إلى أن القطع تضم أيضا تابوت مستطيل الشكل له غطاء بسقف مقبي وقاعدة منفصلة، وتابوتان من الأسرة ٢٦، وآخر يرجع إلى العصر اليوناني الروماني له سقف جاملوني.
بالإضافة إلى مجموعة من الأواني الكانوبية والأغطية الخاصة بها ذات شكل أدمي مصنوعة من الحجر الجيري، وأوشابتي للمدعو بتاح مس على شكل مومياء، وقاعدة تمثال يزينها رؤوس مصنوعة من حجر الجرانيت.