قال اللواء أحمد حلمي، مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، إن التخطيط الجيد والتنسيق بين القوات المسلحة ووزارة الداخلية أديا إلى تنفيذ أولى مراحل عملية تحرير الجنود المختطفين في سيناء، منوها بأن الحملات الأمنية التي تعتمد على الانتشار والارتكاز الأمني على الطرق السريعة في سيناء مستمرة دون توقف.
وأضاف «حلمي»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، الأربعاء، أن عمليات إطلاق سراح الجنود المختطفين شاركت فيها كل الأجهزة المعنية في الدولة من مخابرات عامة وحربية وقوات مسلحة ووزارة الداخلية وأن الجميع اشتركوا في تخطيط وإعداد جيد على أعلى مستوى بالتنسيق مع القوات المسلحة، وأنه تم الدفع بكل الإمكانيات المتاحة لمواجهة كل الاحتمالات وأنه بمجرد الانتشار الأمني في سيناء ورصد التحركات وبدء عمليات التمشيط وتضييق الخناق على الخاطفين، تم إطلاق سراح المجندين، الذي ساهم فيه أيضًا تعاون أبناء سيناء الشرفاء.
وتابع: «تضييق الخناق على الجناة والخاطفين والانتشار الأمني ووجود الأجهزة المعلوماتية ورصدها لكل المعلومات المتاحة، التي كانت تعمل في خط متوازٍ مع الانتشار الأمني، أدى لتنفيذ أول بنود العملية بإطلاق سراح المجندين دون إراقة دماء، خاصة أن المهاجمة كانت ستؤدي إلى سقوط ضحايا أبرياء من أبناء سيناء، والقوات حددت أماكن اختباء المتهمين ونجحت في تنفيذ بنود الخطة بإطلاق سراح الجنود».
وأكد أن الحملات الأمنية في سيناء مستمرة والقوات الموجودة لفرض سيطرتها على كل المناطق في سيناء وعدم ارتكاب أي أفعال تؤثر على الحالة الأمنية وأن التواجد الأمني والدفع بالقوات مستمر وأجهزة الأمن دائمة التنسيق مع رجال القوات المسلحة البواسل من أجل حفظ الأمن والاستقرار بالشارع السيناوي، وكذلك ننسق مع شيوخ وعواقل القبائل السيناوية الشرفاء الذين يتعاونون مع رجال الشرطة كدائم عهد البلاد بهم، باعتبارهم حراس بوابة مصر الشرقية.