أطلقت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، الأربعاء، مشروع «مصر بعد جائحة كورونا» وهو عبارة عن دراسة مستقبلية لقطاعات النقل والإمداد، الصناعة وتكنولوجيا المعلومات. وذلك بالتعاون مع جامعة النيل وبتمويل من أكاديمية البحث العلمى.
وقال الدكتور طارق خليل، رئيس جامعة النيل، أن المشروع يعد أحد مبادرات أكاديمية البحث العلمى ويهدف إلى وضع تصور مستقبلي لما يمكن ان تكون عليه المجالات والقطاعات المختلفة في مرحلة ما بعد كورونا المستجد، حتى تكون لها القدرة والمرونة اللازمة التي تمكنها من مواجهة التاثيرات والتداعيات الشديدة الناتجة عن هذا الفيروس.
وأضاف «خليل» أنه لابد من توحيد الجهود والعمل سوياً لخدمة مصرنا الغالية والتأكد أنها في طريقها للتقدم، مشيرًا إلى أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات نجح في تقديم حلول كثيرة لمواجهة أزمة كورونا.
من جهته، قال الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمى، أن الأكاديمية العربية شهدت تطورا وتقدما ملحوظا في عهد الدكتور إسماعيل عبدالغفار.
وأضاف أن أكاديمية البحث العلمى قد أعدت خطة متكاملة لاستخدام البحث العلمي والابتكار في تخفيف أثار ومواجهة الأزمة الحالية وأوضح أن هناك 14 ورقة سياسات قطاعية ضمن خريطة طريق أولويات واستعدادات البحث العلمي في مصر لمرحلة ما بعد كورونا وهى التعليم، الصحة والدواء، الزراعة والغذاء، البيئة، الصناعة، البترول والثروة المعدنية، الطاقة، المياه، النقل، العمران، الفضاء والاستشعار عن بعد، الاقتصاد، البحوث الاجتماعية، الثقافة العلمية، واخلاقيات البحث العلمي.
وأكد «صقر» أن الأكاديمية مع بداية 2014 وجدت ان هناك أهمية قصوى لإجراء الدراسات الاستشرافية وتسعى الأكاديمية من خلال ذلك إلى بناء القدرات في هذا المجال ومساعدة الدولة في التخطيط طويل المدى والتنبؤء ووضع السيناريوهات المناسبة لمجابهة التحديات.
بدوره، رحب الدكتور إسماعيل عبدالغفار اسماعيل، رئيس الاكاديمية، بالحضور، وقال: «من دواعي فخري أن تكون الأكاديمية العربية للعلوم تكنولوجيا والنقل البحري مع الشقيقه جامعة النيل هو التحالف الفائز في هذا المشروع والذي سوف تكون مخرجاته هو عبارة عن خارطة طريق مصر لما بعد جائحة كورونا في القطاعات المختلفة مثل تكنولوجيا المعلومات ،الصناعه، النقل والامداد».
وعلى هامش الاجتماع وقعت الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى اتفاقية مع جامعة النيل لبحث سبل التعاون المشتركة.