توقع وزير الري والموارد المائية ياسر عباس، انخفاض تدريجي لمستوي الفيضان، مضيفا أن هناك انخفاض في مناسيب النيل وذلك نتيجة للانخفاض التدريجي في منسوب المياه في خزاني سنار والروصيرص، ونفي المسؤول السوداني وجود شق في خزان جبل أولياء وقال إنها شائعة الغرض منها إثارة البلبلة والخوف، مضيفا أن كل السدود في البلاد تعمل بكفاءة عالية تراعي الأسس الفنية لتشغيل السدود فيما يتصل بالسلامة وقياس تركيز الطمي في المياه،مبينا ان إدارة الفيضانات والخزانات تعمل بكفاءة عالية.
ولفت إلى أن ارتفاع مناسيب النيل في الخرطوم سببه التمدد العمراني في شارع النيل ما أدي إلى تضييق مجري النهر وارتفاع مستوي المياه في النيل، مؤكدا أن الوزارة تعمل على وضع خطة تستطيع من خلالها إصدار تنبؤات قبل 6 أيام من حدوث الفيضانات بدلا من 3ايام حاليا.
من ناحية أخرى شهدت الجزائر العاصمة وعدد ولايات أخرى، أمطار غزيرة أمس الأول، وصلت إلى حد السيول وتسببت في شل حركة المرور في المدين والطرقات الرئيسية، وغمرت المياه أنفاقا على شبكة الطرقات، ومساكن ومحلات تجارية في عدد من الأحياء، ووجد عددا من المواطنين أنفسهم عالقين بسبب حجم المياه في الطرق، وأمر الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، بفتح تحقيق فوري حول أسباب ارتفاع منسوب المياه عبر العديد من الطرق والأنفاق.