.
بعدها بفترة زار «لطفى واكد»، أحد ضباط ثورة يوليو ورئيس مجلس إدارة صحيفة «الأهالى» التي كنت أعمل بها، الصين وماليزيا، لأول مرة، وعاد مذهولا من قوة التطور الذي يجرى هناك وقال إننا «لازم نلحق نفسنا». في ذلك الوقت انطلق ما يعرف باسم المشروع القومى لتنمية سيناء، وكان من بين مكوناته الرئيسية إنشاء ميناء كبير في شرق تفريعة بورفؤاد، وظهرت فكرة استصلاح 400 ألف فدان وبناء مدينة مليونية، ولاحقا تقرر إنشاء منطقة اقتصادية في شمال غرب خليج السويس، بمميزات، ولكن حصاد كل ذلك وحتى 2014 كان باهتا.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.