أكد حزب المؤتمر أن لقاء الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، مع طارق عامر، محافظ البنك المركزى، لاستعراض تطورات الأداء في القطاع المصرفى منذ بداية أزمة جائحة كورونا وحتى الآن، يعكس نجاح القطاع المصرفى المصرى بالتعاون مع الحكومة في تنفيذ تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسى لمواجهة جميع التداعيات السلبية لفيروس كورونا على مختلف القطاعات بالدولة.
وقال الربان عمر المختار صميدة، رئيس حزب المؤتمر، في تصريحات، الاثنين، إنه ولأول مرة في تاريخ مصر وفى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى نرى تنسيقا وتناغما كبيرين بين الحكومة والبنك المركزى المصرى لصالح القضايا الوطنية المصرية، مؤكدا أنه لولا النجاحات الكبيرة وغير المسبوقة للقرارات الرئاسية للإصلاح الاقتصادى لما كان لدى الاقتصاد المصرى القدرة على مواجهة التداعيات السلبية لفيروس كورونا.
وأعلن «صميدة» اتفاقه التام مع إشادة رئيس مجلس الوزراء اللقاء بأداء القطاع المصرفي، وعلى رأسه البنك المركزي المصري خلال الفترة الماضية التي شهدت بداية أزمة كورونا، وما تبعها من تداعيات سلبية، مؤكدًا أن هذا القطاع بذل جهودا كبيرة للتصدى للهزة التي شهدها الاقتصاد العالمي عقب جائحة كوفيد – 19، واحتواء آثارها السلبية، وهو ما شهدت به كافة المؤسسات الدولية مؤخرا.
ووجه «صميدة» التحية والتقدير للحكومة لنجاحها بالتعاون الصادق والحقيقى مع البنك المركزى في مواجهة التداعيات السلبية لفيروس كورونا، مناشدا الشعب المصرى العظيم بالاستمرار في الالتزام بالتعليمات والتدابير الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا خاصة الالتزام بارتداء الكمامات داخل التجمعات وفى جميع وسائل النقل والالتزام ايضا بالتباعد الاجتماعى.