سلم اللواء أسامة القاضي، محافظ المنيا، 63 مشروعاً تنموياً متنوعاً إلى أبناء المحافظة، بمبلغ أربعمائة ألف و43 ألف جنيه، مقدمة من صندوق التنمية المحلية، والممول من جهاز بناء وتنمية القرية المصرية، وذلك بحضور اللواء أحمد جبريل، السكرتير العام المساعد، والدكتورة وفاء فداوى مدير عام إدارة بناء وتنمية القرية بالمحافظة.
أكد المحافظ أن المنيا تأتى في مقدمة المحافظات المستفيدة من قيمة الاستثمارات المخصصة على مدار أربع سنوات متتالية، مما يعود بالفائدة وتقليل نسبة البطالة بين الشباب، وتوفير فرص عمل حقيقية تساهم في زيادة دخل المواطنين ودفع عجلة الإنتاج وتحقيق التنمية المستدامة.
أعرب المحافظ عن أمنياته بأن تكون تلك المشروعات «فاتحة خير» على أصحابها، مطالبا الجميع بتبني ثقافة العمل الحر والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، لافتًا إلى أن الدولة المصرية تبذل قصارى جهدها لتوفير «حياة كريمة» لأبنائها، من خلال دعم ومساندة كافة المشروعات والبرامج التنموية، بهدف زيادة دخل الأسر الريفية وتوفير فرص عمل منتجة لأبنائها للحد من مشكلة البطالة، كما طالب المحافظ أصحاب المشروعات بضرورة اتباع الإجراءات الاحترازية والوقائية الواجب اتخاذها لمجابهة فيروس الكورونا.
من جانبها، أوضحت الدكتورة وفاء فداوى، مدير عام إدارة بناء وتنمية القرية، أنه تم تسليم 63 مشروعاً تنموياً متنوعاً لهذا الشهر، وفرت 63 فرصة عمل مباشرة، موزعين على مراكز (المنيا- سمالوط- مطاى- مغاغة- أبوقرقاص- ديرمواس)، بإجمالي تمويل يصل إلى حوالي أربعمائة ألف و43 ألف جنيه، وتستهدف تلك المشاريع خدمة المرأة المعيلة والشباب وزوجات الشهداء، حيث تتنوع المشروعات ما بين (حرفية، خدمية، إنتاج حيواني، تسمين عجول، بقالة، أدوات منزلية، ملابس جاهزة، حبوب وغلال، تجارة، حدادة، أدوات مكتبية، عطور، أدوات تجميل، غيرها).
وأشارت «فداوي» إلى أن المشروعات التي يمولها الصندوق تأتى في شكل قروض صغيرة تتراوح ما بين 5 آلاف و50 ألف جنيه، بالاشتراك مع صندوق التنمية المحلية الممول من جهاز بناء وتنمية القرية المصرية التابع لوزارة التنمية المحلية، كما احتلت المنيا المرتبة الأولي خلال أربع سنوات متتالية، وصلت فيها نسبة التمويل الممنوحة من الوزارة للمشروعات القائمة، 2051 مشروعا بمبلغ، عشرة ملايين، وسبعمائة وسبعة وسبعين ألف جنيه، وبلغت نسبة سدادها 98.5%.