قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، إن الأجواء شديدة الحرارة والرطوبة العالية حوّلت حياة الأسرى في مختلف السجون الإسرائيلية إلى جحيم خلال الأيام الماضية.
وأضافت الهيئة، في بيان، أنه «مع دخول موجة الحر الشديد التي تجتاح البلاد منذ أكثر من أسبوع، أدى ذلك إلى مضاعفة معاناة الأسرى عشرات المرات، بسبب الحرارة والرطوبة، وقلة التهوية، خاصة في السجون الصحراوية والساحلية، كالنقب، ونفحة، وعسقلان، والدمون، وجلبوع، وغيرها».
ولفتت الهيئة إلى أنه «في كثير من السجون لا تسمح إدارة المعتقلات للأسرى بشراء مراوح اليد وتتعمد قطع المياه عنهم، وحرمانهم من الماء البارد، في أقسام العزل الانفرادي والزنازين الضيقة، بحيث تصبح ظروف الاحتجاز جهنمية».
كما أشارت إلى أن «ذلك يتزامن مع انتشار الحشرات والقوارض في عدد من المعتقلات، ومراكز التوقيف القذرة، وعديمة النظافة، كحوارة، وعصيون، والجلمة، وانتشار الروائح الكريهة بداخلها».