وقَّع الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية بروتوكول تعاون مع أميرة الرفاعي، المدير التنفيذي لصندوق الاستثمار الخيري لدعم ذوي الإعاقة «عطاء»، لدعم مشروع «وحدات التأهيل المرتكز على المجتمع بالصعيد والبحيرة»، بهدف إنشاء نموذج تأهيل مجتمعي على المستوى المحلي والوصول للأشخاص ذوي الإعاقة والعمل على تحسين نوعية الحياة لهم وتعزيز دمجهم بالمجتمع، بالإضافة إلى بناء بيئة مجتمعية تعزز من تأهيل الأطفال ذوي الإعاقة.
وأكد الدكتور القس أندريه زكي، «إن قضايا ذوي الإعاقة من القضايا المحورية التي تهتم بها الهيئة، ونسعى من خلال البرامج والمبادرات والبروتوكولات إلى خدمة فعالة لذوي الإعاقة ترتكز على تمكينهم ودمجهم بالمجتمع»، مضيفًا «إن الهيئة ستظل دائمًا داعمًا قويًّا لذوي الإعاقة بغض النظر عن الدين أو الجنس».
من جهته أشار محمد عشماوي إلى أن هناك نسبة كبيرة من ذوي الإعاقة لا يحصلون على خدمات التأهيل بسبب وجود معظم الموارد الخدمات في المدن الكبرى، على الرغم من أن معظم الأشخاص ذوي الإعاقة الذين يحتاجون إلى الوصول إليهم موجودون في المناطق الريفية، مؤكدًا أن الإعاقة لا ينغي أن تكون عقبة في طريق النجاح، وأن واجبنا الأخلاقي أن نستثمر الموارد والخبرات المتنوعة لديهم لتمكينهم من المشاركة في المجتمع.
حضر توقيع البروتوكول كل من محمد عشماوي نائب رئيس صندوق عطاء نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لبنك ناصر الاجتماعي، ودينا عبدالله، عضو مجلس إدارة الصندوق، ومن قيادات الهيئة الإنجيلية ممتاز بشاي، نائب رئيس الهيئة، ومارجريت صاروفيم، رئيس قطاع التنمية المحلية بالهيئة.
شمل البروتوكول الاتفاق على اختيار الأطفال من عمر يوم إلى عمر 18 عامًا في المناطق المهمشة والأكثر احتياجًا في محافظة البحيرة من الذين يعانون من صعوبة وصول الخدمات وبرامج التأهيل المتخصصة والاكتشاف والتدخل المبكر، ومن المخطط أن يشمل البروتوكول إنشاء ثلاث وحدات بمحافظات بني سويف وسوهاج والمنيا.