أمرت النيابة العامة بشمال المنيا، بحبس عاطل أربعة أيام على ذمة التحقيقات، والذي استولي على مبلغ مليون 200 ألف جنيه، وحاول الهرب بهم قبل استبدالهم بعملات اجنبية، بواسطة نائب مدير أحد البنوك والذي انتحر بإلقاء نفسه بالنيل خوفا من افتضاح أمره، بعد تورطه في واقعة استبدال عملات نقد أجنبي لتحقيق هامش ربح شخصي.
وكشفت التحقيقات أن المتهم العاطل، لم تكن تلك العملية الأولى له بل قام بارتكاب عمليتين سابقتين لتلك الواقعة بتغيير مبالغ من العملات الأجنبية.
كانت سلطات الأمن بالمنيا، تلقت بلاغا بالعثور على جثة نائب مدير بنك بنهر النيل وانتشالها بمعرفة قوات الإنقاذ النهري.
تم تشكيل فريق بحث جنائي توصلت جهوده إلى أن نائب مدير البنك المتوفي، كان يستولى من البنك على مبالغ مالية لاستبدالها بعملات نقد أجنبي لتحقيق هامش ربح شخصي يتحصل عليه من فرق الأسعار خارج التعاملات البنكية، مستغلاً طبيعة عمله، واتفاقه بتاريخ الواقعة مع «عاملين- مقيمان بدائرة مركز شرطة المنيا» على استبدال مبلغ مالي من العملة المحلية إلى العملة الأجنبية، وعند قيامهم بعملية تسليم وتسلم مع أحد الأشخاص قام الأخير بمغافلتهم والإستيلاء على المبلغ المالي وهرب بسيارته مما دعى المتوفي والعاملين باستقلال سيارته ومحاولة اللحاق به فإصطدم بعدد من السيارات المتوقفة، ولخشية افتضاح أمره وتعرضه للمسائلة القانونية ألقى بنفسه بنهر النيل.
توصلت التحريات إلى أن عاطل مقيم بسمالوط وراء ارتكاب واقعة الإستيلاء على المبالغ المالية من المتوفي، وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافه بمأمورية برئاسة قطاع الأمن العام أسفرت عن ضبطه..
وبمواجهته بما توصلت إليه التحريات أقر بها وأضاف العاطل بسابقة إجراء عمليتين سابقتين لتلك الواقعة لكسب ثقتهم، وبتاريخ الواقعة تمكن من مغافلة نائب مدير البنك والإستيلاء على المبلغ المالي والهرب، وبإرشاده تم ضبط المبلغ «مليون و200 ألف جنيه»، وأكد أنها ذات المبالغ المستولى عليها من المتوفي، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.