أكد رئيس مجلس الوزراء السوداني، الدكتور عبدالله حمدوك، أن الاتفاق الذي تم بين الحكومة السودانية وحركات الكفاح المسلح، الاثنين، ســيمهد الطريــق لحقوق النازحين الطبيعية والمستحقة والاســتقرار والامــن والعــودة لمناطقهم، وقال إن السلام سيسود كل بقاع السودان خاصة لأهلنــا فــي معســكرات النــزوح واللجــوء، والضحايــا وذويهــم الذيــن دفعــوا الثمــن الاغلــى للحــروب الاهليــة فــي الســودان.
وأوضح «حمدوك» في خطابه بمناسبة توقيع الاتفاق على الأحرف الأولي بجوبا، الاثنين، أن «هــذا يــوم تاريخــي بحــق وحقيــقة، وإن الســلام الــذي نضــع لبناتــه الاولــى اليــوم هــو ســلام النــاس؛ ســلام المســتقبل؛ ســلام ســودان ثــورة الحريــة والســلام والعدالــة».
وقال «حمدوك»: «أتقدم باســم حكومــة الســودان وشــعبه بجزيــل الشــكر والأمتنــان والتقديــر لأخوتنــا فــي جمهوريــة جنــوب الســودان شــعبا وحكومــة، علــى إســتضافتهم لهــذه المباحثــات التــي تكللــت باتفــاق اليــوم، ولايفوتنــي أن أعبر عن شــكرنا للقيــادة الحكيمــة والحصيفــة لفخامــة الرئيــس ســلفاكير؛ وعلــى الجهــود الكبيــرة التــي بذلهــا فريــق الوســاطة بقيــادة المستشــار تــوت قلــواك؛ حقيقــة كلنــا مــن بعيــد تابعنا الطريقــة المتميــزة والزخــم الذي أضافــه ســعادة المستشــار لهــذه المفاوضــات، شــكرا لــك سعادة المستشار».
كما تقدم «حمدوك» بشــكره وتقديره لــكل مــن قــدم يــد المســاعدة مــن الــدول الشــقيقة والصديقــة؛ الاتحــاد الافريقــي ؛والامــم المتحــدة؛ والاتحــاد الاوروبــي؛ وأخــص بالشكر دول الامارات، تشاد، مصر والسعودية وكل دول الايقاد؛ معربا عن أمله أن يحفظ الله البلاد وشعبي السودان وجنوب السودان.