لا تزال ظاهرة دونالد ترامب واستمرار شعبيته بين العديد من القطاعات تحير الباحثين وعلماء السياسة، وربما تكون أكثر الظواهر حيرة هى أن ترامب يحظى بتأييد ملموس بين ما يطلق عليهم أصحاب «الياقات الزرقاء»، أو الطبقات العاملة والفقيرة، علما بأن الحزب الجمهورى الذى ينتمى إليه هو الحزب الذى يمثل الأثرياء ويدافع عن مصالح قطاع الاعمال، وترامب نفسه هو أحد هؤلاء الأثرياء وأحد رجال الأعمال البارزين بالولايات المتحدة، وبالتالى ما الذى يجعل الطبقات العاملة والفقراء يصوتون على عكس مصالحهم؟
.
».
.
.
.
.
.