خرج الآلاف في مسيرة بالعاصمة الأمريكية واشنطن، الجمعة، للتنديد بالعنصرية والاحتجاج على وحشية الشرطة في ذكرى مسيرة عام 1963 التي ألقى فيها زعيم الحركة المطالبة بالحقوق المدنية، مارتن لوثر كينج، خطابه التاريخي «لدي حلم».
وفي هذا الخطاب الذي حمل عبارة تكررت كثيرا تحدث «كينج» عن وقت يعيش فيه أطفاله «يوما ما في دولة لا يكون الحكم عليهم فيها بلون بشرتهم بل بسمات شخصيتهم».
وأشار المتحدثون إلى عضو الكونجرس الراحل جون لويس الذي كان من بين من تحدثوا في مسيرة عام 1963.
وأشاروا إلى أهمية الاقتراع في انتخابات نوفمبر ي المقبل والارتباط بين الدعوة للحقوق المدنية للسود وحقوق المعاقين وحقوق المثليين وضد العنف الناجم عن حمل الأسلحة من بين قضايا أخرى.
وشهد الصيف الحالي اضطرابات عرقية ومئات الاحتجاجات في مختلف أنحاء الولايات المتحدة أشعلتها وفاة جورج فلويد وهو أمريكي أعزل من أصل أفريقي توفي بعد أن جثا رجل شرطة في مينيسوتا على رقبته لمدة تقرب من تسع دقائق.
وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري، اندلعت الاحتجاجات في كينوشا بولاية ويسكونسن بعد أن أطلق ضابط شرطة النار على أمريكي آخر من أصل أفريقي يدعى جاكوب بليك عدة مرات أمام أبنائه وهو يدير ظهره. وقال محامو بليك للصحفيين هذا الأسبوع إنه نجا من الموت لكنه أصيب بالشلل.