أكدت الفنانة إيمان العاصى أن السينما هى الأقرب إلى قلبها، وأن الأفلام السينمائية أطول عمرا من الدراما، فالفيلم السينمائى تاريخ خالد، موضحة فى تصريحات لها أن الدراما حققت لها نجاحا كبيرا تفتخر به ولكنها تتمنى أن تحقق التوازن بين السينما والدراما.
وبعد مشاركتها فى مسلسل «مملكة إبليس» الجزء الأول والثانى، مؤخرا، تفاضل «إيمان» بين عدد من المشاريع الفنية للموافقة عليها خلال المرحلة المقبلة، مؤكدة أن موافقتها على المشاركة فى أى عمل فنى مرهون بقيمة العمل الفنى ودورها وأهميته فى السياق الدرامى.
وعن نجاح مسلسلى «مملكة إبليس» و«بخط الإيد» على الرغم من عرضهما خارج السباق الرمضانى قالت إن العمل الجيد يفرض نفسه فى أى توقيت والجمهور واع ومثقف ويدرك جيدا قيمة العمل الجيد ويتجلى ذلك فى نسب المشاهدة العالية وردود الأفعال المتميزة.
وأوضحت إنها لا تضع البطولة المطلقة فى شروطها أو حساباتها بل تؤيد الأعمال التى تعتمد على البطولة الجماعية، لأن كل ممثل فيها يكمل الآخر، والمسلسل أو الفيلم يكون شديد التنوع والجمهور يحب هذه النوعية، مؤكدة أن ما يهمها هو مضمون الشخصية التى تجسدها ونوع الدور واختلافه ومدى ما يقدمه من تطور فى أدائها، ولذلك أختار الأعمال التى تعتمد على قصة مميزة وأحداث مشوقة ومؤثرة.
وأضافت أن مسلسل «مملكة إبليس» الذى قدمت خلاله دور داليدا من المحطات المهمة جدا فى حياتى الفنية، وتابعت: أسعدتنى المشاركة فيه، خاصة أنه مع كوكبة من النجوم مثل غادة عادل وسلوى خطاب ورانيا يوسف وصبرى فواز وكريم قاسم وأحمد داوود، كما أن العمل مع المؤلف المميز محمد أمين راضى يشكّل إضافة إلى أى فنان.