يمثل مصطفى الفقى قيمة حقيقية فى حياتنا، وهو رجل يصنع المواقع التى يشغلها، ولا تصنعه المواقع، وحين كان سكرتيراً للرئيس لشؤون المعلومات، فإن هذه كانت المرة الأولى، وربما الأخيرة، التى يصبح فيها هذا الموقع، إلى جوار الرئيس، ملء السمع، وحديث الناس.. ويكفى الرجل أنه تحدث عن حياته، بهذه الدرجة من الصراحة، ويكفيه أيضاً أن قيمته، وهى كبيرة، إنما يستمدها من عقله، وفكره، ووجدانه، ولا يمنحها له أحد!