اتهام راتكو ملاديتش بالإشراف شخصياً على مجزرة سريبرينيتسا في البوسنة

كتب: وكالات الأربعاء 26-08-2020 21:05

حضت هيئة الادعاء قضاة محكمة دولية اليوم الأربعاء على تأييد إدانة القائد العسكري السابق لصرب البوسنة راتكو ملاديتش بالإبادة، معتبرة أنه أشرف شخصياً على مجزرة سريبرينيتسا في 1995 التي راح ضحيتها قرابة 8 آلاف مسلم من الرجال والفتيان.

واستأنف ملاديتش، 78 عاماً، ضد قرار إدانته والحكم عليه بالسجن مدى الحياة في 2017، في محكمة بلاهاي نظرت في اتهامات بالإبادة على خلفية المجزرة، واتهامات بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، وجرائم حرب في الحرب البوسنية بين 1992 و1995.

ولجأ الجنرال السابق الملقب بـ«بجزار البوسنة» إلى «الإبادة الجماعية والإبادة والقتل» لإفراغ المنطقة الخاضعة لحماية الامم المتحدة، من الكروات، والمسلمين، في إطار مسعى أكبر لإقامة دولة للصرب فقط، حسبما قالت المدعية لوريل بيغ.

وقالت بيغ للمحكمة، إن «ملاديتش كان مسؤولاً عن عملية سريبرينيتسا، سريبرينيتسا هي عملية ملاديتش. والمحكمة كانت محقة في الاستنتاج أنه كان مسؤولاً عن تلك الجرائم».

وأضافت «استخدم القوات المنضوية تحت قيادته لإعدام آلاف الرجال والفتيان» على «نحو لم يشهد له مثيل على أرض أوروبية منذ الحرب العالمية الثانية».

وسيُسمح لملاديتش بالتكلم 10 دقائق الاربعاء أمام «الآلية الدولية لتصريف قضايا المحاكم الجنائية» والتي تتولى القضايا المتبقية عن المحكمة الدولية التي أغلقت بعد إدانته.